صراحة نيوز – قال نائب النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، المهندس نضال سماعين، أن مهرجان الزيتون الوطني 21 ، شكل نافذة تسويقية مهمة لمزارعي الزيتون والمعاصر ، وأثبت جودة المنتج الأردني من زيت الزيتون، كما عزز الثقة بين التاجر والمستهلك، من خلال مختبرات الزيت الخاصة بالمركز الوطني للبحوث الزراعية، بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، أن زيت الزيتون المعروض في المهرجان، سجل أرقاما قياسية في نسبة انخفاض درجة حموضته، إذ بلغت النسبة أقل من 18ر0، مؤكدا أن هذه النسبة تعتبر من الأرقام القياسية عالميا ليسمى “بريميوم بكر ممتاز”، حيث يمكن تصدير مثل هذه الأنواع من الزيت بأسعار عالية جدا، وهو ما يفسر حصوله على عشرات الجوائز العالمية.
وبين سماعين أن 61 بالمئة من إجمالي زيت الزيتون المعروض في المهرجان كان بكرا ممتازا (اكسترا فيرجن)، و31 بالمئة بكرا (فيرجن)، و9 بالمئة عاديا، فيما استبعد 2 بالمئة من الزيت المعروض لارتفاع درجة حموضته.
ولفت إلى أن كميات زيت الزيتون المباعة في المهرجان بلغت 232 طنا، وهي أعلى كمية مباعة على الإطلاق في تاريخ المهرجان وجميع المهرجانات الوطنية الزراعية والتجارة، فيما بلغ ثمنها 114200ر1 مليون دينار بمعدل 75 دينارا للتنكة التي يبلغ صافي وزنها 16 كيلو غراما.
وأشاد سماعين بالتقنيات الحديثة التي ادخلها المركز الوطني للبحوث الزراعية إلى المهرجان، والتي كان لها دور بارز في تعزيز ثقة المواطن في المنتج من زيت الزيتون، وأهمها تقنية رمز الاستجابة السريعة (QR Code) من خلال شركة “ديكابولس” المحتضنة في حاضنة الابتكار الزراعي في المركز الوطني للبحوث الزراعية.
وأوضح أن هذه التقنية بينت للمستهلك جميع المعلومات الدقيقة المتعلقة بالزيت كاسم المزارع والمعصرة والمحافظة ونتيجة الفحص والجهة الفاحصة، ما سهل عليه معرفة جودة الزيت، مشيرا إلى أن النقابة تتطلع إلى اعتماد هذه التقنية لغايات تصدير زيت الزيتون الأردني الذي أثبت جودته عربيا وعالميا.
ودعا سماعين النقابات وغرف الصناعة والتجار إلى تبني تقنية رمز الاستجابة السريعة على جميع المنتجات الأردنية ولاسيما المصدرة منها لتعزيز الثقة بين التاجر والمستهلك وإبراز المنتج الأردني محلياً ودوليا.
وثمن دور وزير الزراعة وكوادر الوزارة في المحافظة على المنتج الأردني وحمايته ودور المركز الوطني للبحوث الزراعية في إدخال الابتكار إلى أرض المهرجان من خلال البوابة الإلكترونية لإدارة الحشود، وهي احدى مشاريع حاضنة الابتكار الزراعي في المركز.
وأشار سماعين إلى أن هذه البوابة تقنية رائدة على مستوى المنطقة وكانت من عوامل نجاح المهرجان والحفاظ على إجراءات السلامة والصحة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.