صراحة نيوز –
جددت نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين موقفها الرافض لاتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في بيان أصدرته مع بدء العمل بالاتفاقية .
وقالت في بيانها كان من الاجدى ان يتم استثمار الإتفاقية داخل الوطن في مشاريع الطاقه الشمسيه وطاقة الرياح والصخر الزيتي والطاقه الجوفيه وتطوير حقول الغاز الاردنيه التي من شأنها تنمية الاقتصاد وتوفير عشرات الاف فرص العمل للعاطلين عن العمل لانعاش حياة الاسر التي ترزح تحت وطأة الفقر .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن نقابة مقاولي الانشاءات الأردنيين
غاز العدو احتلال
بالرغم من الموقف الشعبي الرافض لاتفاقية الغاز المشؤوم وحيث اننا اول من أصدر بيان رافض لهذه الاتفاقيه الا ان الحكومه أصرت على المضي في تنفيذ هذه الاتفاقيه وبنفس الوقت الذي تقوم الة القتل الصهيوني الحاقد بقتل ابناء شعبنا الفلسطيني الذين يقاومون الاحتلال باجسادهم العارية وارادتهم الصلبة, بدأ ضخ الغاز المنهوب من فلسطين العربيه من قبل المحتل الغاصب ايذانا بتنفيذ اتفاقية الغاز مع العدو التي ستكون مركز عبور للجوار العربي كالعراق وسوريا مما يساعد في سيطرة صهيونيه على اقتصاد المنطقه برمتها والحد من مشاريع الطاقه المتجدده التي هي بالأصل البديل عن هذه الصفقه المشبوهه .
ان قيام الحكومة بعقد مثل هذه الاتفاقيه يعتبر دعم للارهاب الصهيوني المتغطرس على شعبنا الفلسطيني وامتنا العربيه وفي تجاوز امال وطموح الأردنيين في تحرير كامل الثرى الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة, سند الاردن وعمقه القومي والوطني, ومباشرة العمل في هذا المشروع,المخالف لكل الانظمة والقوانين والذي تم عرض تنفيذه على زملاء مقاولين رفضو العمل به رفضا قاطعا رغم كل الإغراءات إلا أن المبادئ والقيم التي تحلى بها هؤلاء الزملاء كانت فوق كل اعتبار وبنفس الوقت رفضت نقابة المقاولين رفضا قاطعا ان يتم تسجيل هذا المشروع اللعين في سجلاتها ومع كل هذا تم تنفيذ العمل بهذا المشروع اللعين بسرعه لكي يسابق زمن الرفض له مما يدفع نقابة المقاوليين اسوة بكل ابناء الأردن الى رفض هذا المشروع, حيث كان من الاجدى ان يتم استثمار هذه الاموال داخل الوطن في مشاريع الطاقه الشمسيه وطاقة الرياح والصخر الزيتي والطاقه الجوفيه وتطوير حقول الغاز الاردنيه التي من شأنها تنمية الاقتصاد وتوفير عشرات الاف فرص العمل للعاطلين عن العمل لانعاش حياة الاسر التي ترزح تحت وطأة الفقر بدلا من استثمارها في اقتصاد العدو وارهابه .
وعلى الحكومه ان تتجه نحو عمقها العربي من البدائل المتاحه فهناك غاز الجزائر وقطر ونفط العراق .
ان نقابة المقاولين لتعلن صوتها مدوياَ بأن غاز العدو احتلال وتجاوز على كل الثوابت الوطنية التي بناها الأردنيون جميعا, جيلا بعد جيل, وستمارس دورها الوطني مع كل شركاء الوطن من نقابات مهنية وعمالية وفعاليات سياسية وشعبية, في الوقوف امام استمرار هذا المشروع الجائر وستعمل دون كلل أو ملل على الغائه، لان هذا المشروع مدان وطنياً وقومياً,
ان موقف النقابة الرافض لهذا المشروع هو دعم لاقتصادنا الوطني ولحقوقنا القومية على ارض فلسطين الطهور وفاء لتاريخ نقابتنا المشرف في رفض التطبيع بكل اشكاله وهو دعم لقضيتنا المركزية القضية الفلسطينية التي قدم الأردنيون ارواحهم فداء لها كي تبقى فلسطين عربية .
عاش الاردن ابياً كريماً وعاش شعبه الأبي المحافظ على الوطنيه والقومية تحت الراية الهاشمية.
المجد والخلود لشهدائنا الابطال والخزي والعار لمن خانو الاوطان والمبادئ
نقيب مقاولي الانشاءات الاردنيين
م. أحمد اليعقوب