صراحة نيوز – يُعول الكثيرون ان تتمكن الزميلة عبير الزبن من كشف الغموض الذي ما زال يكتنف أكبر سرقة كهرباء في تاريخ المملكة من خلال محاورتها مدير شركة الكهرباء الذي تستضيفه اليوم الجمعة في برنامج ” ستون دقيقة ” الذي يبثه التلفزيون الاردني .
فالقضية بحسب ما تم تداوله بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي يتعدى عملية سرقة كهرباء كما اعتدنا ان نسمع عن ضبط الشركة عمليات استجرار كهرباء بطرق غير مشروعة والتسائلات هنا عديدة يتصدرها معرفة متى تم اجراء التمديدات التي كلفت نحو 300 الف دينار وهل الأمر سهلا ان يتم انجاز تمديدات من خطوط ضغط عالي ولمسافة 3 كيلو مترات بين ” ليلة وضحاها ” … أين كانت الفرق الفنية للشركة وهل يُمكن تنفيذ ذلك دون استخدام تقنيات من داخل الشركة أو التنسيق مع الجهات الفنية المختصة ؟
وثم ما صحة المعلومات التي تم تداولها عن استخدام الجهة المتهمة بالسرقة لمحولات ضخمة قُيل انه فُقد مثلها من مؤسسة الموانىء في العقبة في عام 2014 وتم اغلاق ملفها دون معرفة مصيرها … وهل سبق لشركة الكهرباء ان قارنت حجم استهلاك هذا المشروع الضخم بحسب الفواتير التي تصدر عن الشركة مع طبيعة المشروع الذي يحتاج لكميات كبيرة لتشغيل ما يضمه المشروع من تقنيات حديثه اظهرتها الفيديوهات التي انتشرت .
والسؤال الأهم .. لماذا ادعت الشركة على متضمن المشروع الذي تم توقيفه من قبل المدعي العام كما نقلت وسائل الاعلام وليس على المالك الحقيقي أو رئيس مجلس ادارة المشروع .. فهل يُعقل ان المتضمن هو من تكفل بكلفة التمديدات التي قُدرت بنحو 300 الف دينار … ما مصلحته …الامر غير مقنع !!!
المواطنون بوجه عام ينتظرون من الزميلة المبدعة ان تنتزع اجابات شافية حول الموضوع الذي ما زال يكتنفه الغموض حتى الان ؟