هل تعلم ادارة الفوسفات كلفة الواجب الأمني في ظل استمرار اعتصامات متقاعديها

صراحة نيوز – يواصل المئات من متقاعدي شركة مناجم الفوسفات الأردنية وبشكل يومي تنفيذ اعتصامات امام مقر الشركة بمنطقة العبدلي   للمطالبة بإستعادة حقهم في التأمين الصحي  وسط حماية أمنية دون ان تُدرك ادارة الشركة التي لم تبالي بمطالبهم حجم كلفة هذه الحماية

وهتف المعتصمون  بصوت عالي  ” لا لن نستغني و لن نرضخ للضغوطات التي تمارس علينا من قبل إدارة الشركة و جهات أخرى للتخلي عن تأميننا الذي نعتبره بمثابة خط احمر لنا جميعا و لأسرنا ” . 

واستهجن المعتصمون صمت الحكومة الأردنية و المسؤولين فيها و تجاهلهم عن ما يحدث لهم من انتقاص في حقوقهم التأمينية التي دفعوا ثمنها من أعمارهم حينما كانوا على رأس عملهم و ساهموا في إعلاء مداميك البناء في هذا الصرح الاقتصادي الذي كنا و ما زلنا نتمنى ان يكون وطني . 

وتساءل المتقاعدون  “أين المصداقية في تطبيق نظام التامين الصحي المطبق عليهم في الشركة منذ عام ال 2000 و مخرجاته من قرارات اللجان المعنية بالتامين الصحي و الذي أصبح عرضت للانتقاص بسبب القرارات التي يصدرها  مجلس الإدارة علما بان هذا النظام لم يتم التلاعب به من قبل مجالس الإدارة التي تبوأت مجالس الإدارة في الشركة خلال الفترات السابقة , رغم الأوضاع المالية المتواضعة في تلك الفترة وهي قامات وطنيه حريصة على الشركة و العاملين فيها و المتقاعدين منهم .   

وأكدوا  “أننا لن نسكت عن حقنا المنهوب وسنواصل العمل بكل الوسائل السلمية والقانونية لاستعادة حقوقنا التأمينية المدفوعة الثمن رغم العقبات و المضايقات التي نواجهها في المطالبة في حقنا المشروع المدفوع مسبقا وتراكم الحسومات الشهرية طيلة الخدمة الغعليه لنا اثناء عملنا في الشركة . 

وقالوا كنا نتمنى أن يكون هناك رعاية و حرص من الشركة على المتقاعدين الذين افنوا سنوات عمرهم في خدمه هذه الشركة لا الانتقاص من حقوقهم في ظل ما تجنيه الشركة من أرباح طائلة حسب تصريحات المسؤولين فيها 

وطالبوا عدم المس بحقوق المتقاعدين في التامين الصحي والحفاظ عليه 

وقالوا المتقاعدين ان الشركة لا تحترم متقاعديها ولا أسرهم ، بل رنين الذهب في جيوبها وبنوكها، نحن لها أرقام فقط ، نزولنا إلى الشارع هو رد على إذلالنا.