صراحة نيوز – في خطوة أخرى لرفع القيود المفروضة على النساء بعد قرارها بالسماح لهن بقيادة السيارات اعلنت السلطات السعودية انها قررت السماح للطالبات بالدخول بالهاتف النقال إلى الحرم الجامعي واستخدامه داخل الجامعة.
وقالت وزارة التربية السعودية في بيان “إن هذا القرار جاء في تعميم وبصفته العاجلة نظراً لوجود سبع جامعات على الأقل كانت تمارس منع الطالبات من الدخول بالهواتف الذكية فضلاً عن استخدامها، وتقوم بتفتيش الطالبات قبل دخولهن للحرم الجامعي”.
وأوضحت الوزارة “أن الطالبات في الجامعات بلغن مستويات عالية من الإدراك والوعي تتيح لهن ممارسة حياتهن بشكل طبيعي من منطلق المسؤولية التي يؤمن بها ويخضعن في الوقت ذاته لأنظمة وإجراءات كفيلة بإيقاف أي سلوك فردي قد يسئ، كما أن من بين الطالبات من لا تسمح ظروفهن العائلية بالاستغناء عن هواتفهن”.
وأهابت الوزارة في تعميمها “قيام الجامعات بدورها التربوي وما يتطلبه ذلك من غرس الثقة في نفوس الطالبات، وتمكينهن من استخدام المعطيات التكنولوجية بما لا يتعارض مع القيم والضوابط الشرعية ، داعيةً في نفس الوقت إلى متابعة ما يطرأ من تصرفات فردية لبعض منسوبي ومنسوبات الجامعات والتي قد تعيق العمل بهذا التوجيه”.
وبعد هل يعني ذلط خطوة نحو اصدار قرار آخر يمنع لبس النقاب