صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
شرع عدد من اعضاء نقابة الصحفيين بالاعلان عن نيتهم الترشح لموقع نقيب الصحفيين للدورة المقبلة والمقرر ان تجري في نهاية شهر نيسان من العام المقبل 2020 .
لا يختلف اثنان من اعضاء النقابة ان الإنفراد في الترشح ” نقيبا واعضاء ” وعدم الانسجام بين اعضاء المجلس في اغلب الدورات السابقة كان احد العوامل الرئيسية التي اضعفت المجالس وحالت دون تمكنها من تلبية الحد الأدنى من تطلعات الزملاء وصولا لتأخذ النقابة مكانتها بين النقابات الأخرى حيث وللاسف الشديد والمؤلم ما زالت نقابة الصحفيين تتربع في المرتبة الأخيرة بين باقي النقابات .
لا نريد ان نُقلد وليس المطلوب أن نبتكر اسلوبا أو نهجا لا ينسجم مع المنطق والموضوعية ولا يحترم ذهنية البشر لكن من غير المقبول ان نستمر على ذات النهج الذي يتمثل بالترشح فرادى نقيبا ونائبا واعضاء دون ان يجمع بين اي منهم قواسم وغايات مشتركة لبرنامج عمل واضح .
حتى ألآن سمعنا عن ترشح عددا من الأعضاء لموقع النقيب ومن المؤكد ان نسمع خلال الأيام المقبلة عن الترشح لموقع نائب النقيب وكذلك اعضاء لمجلس النقابة لكننا لم نسمع عن حراك بين اعضاء الهيئة العامة لتشكيل كتل تنطلق من برنامج عمل وهو الأصل اذا كنا فعلا نريد ان نُغير النهج لنحقق ما نتطلع اليه من دور للنقابة وخدمات للاعضاء .
لا اريد العودة الى اداء المجلس الحالي الذي نحترم نقيبه ونائبه واعضاءه لكن الواقع اننا لمسنا كاعضاء هيئة عامة عدم انسجام كامل بينهم من جهة وعدم التزامهم بمصالحنا المشروعة من جهة اخرى والتي كما لمست شخصيا كانت تعتمد على العلاقات والمواقف الشخصية المسبقة .
شخصيا أكره ان اكون تبع لأي كان بل شريكا رئيسيا في التخطيط ووضع البرامج وحتى في التنفيذ ان تطلب الأمر ذلك وعلى هذا الاساس اتطلع ان نشهد انطلاقة جديدة تتمثل في تشكيل كتل لخوض هذه الانتخابات على أساس برامج عمل قابلة للتطبيق والمحاسبة …والله من وراء القصد