صراحة نيوز- كتب الزميل الإذاعي المعروف الأستاذ حاتم الكسواني مقالة على موقع حرير بعنوان ” ع بلاطة : ظننا انك المتنبي يا زبيدي” تأتي في ضوء تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للزميل خالد الزبيدي الذي يشغل موقع المستشار الإعلام لشركة الكهرباء الأردنية حيث يظهر احداها ولم يكن مستشارا وهو يوجه انتقادات حادة بخصوص الطاقة من حيث الكلفة المرتفعة وانعكاسات ذلك سلبا على المواطنين فيما جاء في مقاطع بعد تعيينه مستشارا وهو يحمل المسؤولية للمواطنين المسؤولية.
فهل نسمع من الزميل الزبيدي ردا على تناقص موقفه ؟
نص المقال
ع بلاطة : ظننا انك المتنبي يا زبيدي
بقلم : حاتم الكسواني
يروى بأن المتنبي وفريقا معه لاحقهم فاتك بن أبي جهلٍ الأسدي ومجموعة من قومه ، يقصدون قتل المتنبي، فتقاتل الفريقان.
وعندما رأى المتنبي كثرة رجال فاتك وأحس بالغلبة لهم فأراد الفرار فقال له غلامه : لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل
فالخيلُ والليلُ والبيـداءُ تعرفنـي
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
فكر المتنبي راجعاً وقاتل حتى قتل ملتزما ببيت شعر نطق به في يوم من الأيام.
تذكرنا هذه القصة بالزبيدي الذي ملأ الدنيا صراخا وضجيجا وهو يبين غبن الحكومة وغشها للناس في كتاباته عن معادلة إحتساب كلف الطاقة ومنتجاتها وكيف ان الحكومة تأخذ منا أضعاف أضعاف كلفة الطاقة التي نستخدمها.
إنه بيت شعر الزبيدي شبيه بيت شعر المتنبي الذي أدى إلى مصرعه… إلا أن الصورة هنا قد إختلفت فقد أدى بيت شعر الزبيدي لوضعه مستشار إعلاميا في شركة الكهرباء، وبدلا أن يقضي الزبيدي صريع قولة الحق طلع علينا ليقول من يستهلك الطاقة عليه أن يدفع ثمنها الذي تحدده شركة الكهرباء الوطنية وتوزعه وتقبض ثمنه شركة الكهرباء الاردنية.
الواضح بأن الزبيدي قد نسي الكلفة الحقيقية لإنتاج الطاقة التي هاجمها.
وع بلاطة : يبدو إننا أخطأنا عندما ظننا انك متنبينا يازبيدي.
فيديوهات للمستشار الاعلامي الزميل خالد الزبيدي