صراحة نيوز – رعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي حفل توزيع جوائز مسابقة مشاريع التخرج الهندسية لدورة العام 2016 الذي نظمته لجنة الاشراف على مشاريع التخرج في نقابة المهندسين في فندق لاند مارك مساء السبت.
وأعرب د. طويسي عن تقدير واعتزاز المؤسسة التعليمية بالطلبة المتقدمين للمسابقة والقائمين عليها وعلى رأسهم نقابة المهندسين واللجنة، مشيدا بمستوى التعاون والتنسيق العالي بين كافة أطراف المسابقة.
وأشار إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية في المسارين التشريعي والمؤسسي، مؤكدا أن التعليم التقني يقع على رأس أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة.
وأكد د. الطويسي أن الربط بين الصناعة التأهيلية والجامعات مطلب وطني، وأن الوزارة تتطلع إلى مزيد من التنسيق بين المؤسسات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية خاصة في مجال البحث العلمي.
بدوره قال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع إن هذه المناسبة السنوية، ليست مناسبة عادية، وليست مجرد حفل تكريم عابر، فعندما يتعلق الأمر ببناة المستقبل، وعماد نهضته، وعنفوان الوطن وشبابه، يكون للعمل والاحتفاء بالانجاز طعم مختلف.
وأشار إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن اطار جهود النقابة المبذولة في تحسين جودة التعليم الهندسي في الأردن بالتعاون مع الجهات المختصة، وتعزيز الجانب العملي لدى الطلبة في كليات الهندسة، والسعي نحو تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم الهندسي وواقع قطاع الصناعة
وأضاف م. الطباع، إن النقابة استثمرت بالمهندسين الشباب، باعتبارهم العصب الحيوي للعمل الهندسي، وأولتهم اهتماماً خاصا من خلال لجان مختصة وقسم مختص يتابع شؤونهم، وتنظيم عشرات الانشطة التي هدفت للارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي والنقابي لهم.
من جانبه قال رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي إن شراكة غرفة صناعة عمان مع نقابة المهندسين الأردنيين شراكة راسخة ومثمرة امتدت على مدار السنوات الماضية لتشمل مختلف مجالات التطوير الهندسي والصناعي.
وأشار إلى أن غرفة الصناعة ونقابة المهندسين تهدفان من خلال الدورة الحالية للمسابقة للعمل على زيادة التواصل بين الصناعة وأساتذة وطلاب كليات الهندسة في الجامعات الأردنية لتطوير التنافسية واستثمار كافة فرص ومجالات التحسين لجودة والنوعية المتميزة للمنتجات والابتكار الصناعي، والمساهمة في زيادة فرص التوظيف لخريجي كليات الهندسة لدى المصانع.
وأوضح أن غرفة صناعة عمان تعمل على عدة أنشطة وبرامج لتقليل الفجوة بين القطاع الصناعي والجامعات، منها تأسيس مكتب لنقل تكنولوجيا في الغرفة يهدف الى تشجيع التعاون بين القطاع الصناعي والجامعات وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا ومخرجات البحث العلمي التطبيقي، والانضمام الى الشبكة الوطنية لنقل التكنولوجيا والمشاركة في مشروع INVENT الأوروبي الذي يضم ائتلاف من مجموعة من الجامعات الأردنية والأوروبية ويهدف الى تطوير منظومة الابداع من خلال تطوير قدرات مراكز الابداع ونقل التكنولوجيا.
من ناحيتها قالت رئيس لجنة الاشراف على مشاريع التخرج الدكتورة ميساء علي الشوملي أن النقابة تسعى إلى بناء جسور التعاون مع الجامعات الأردنية حيث محاضن العلم والثقافة والابداع، مؤكدة أن المملكة غنية بالكفاءات العلمية المتميزة التي تحتاج إلى رعاية وعناية.
واشارت إلى أن اللجنة تهدف من خلال مجموعة المسابقات إلى تحقيق رؤية اللجنة واهدافها من تفعيل المشاريع مع سوق العمل والمهنة، والاستفادة من القوى البشرية الطلابية ، والتشبيك مع المؤسسات المختلفة الحكومية والخاصة، وتغيير نمطية التفكير السائدة لدى الطلاب وهذا ما يحتاج الى جهد ووقت.
واوضحت ان تحقيق هذه الاهداف يكون عبر المسابقة السنوية النقابية والمنفذة بالقطاع الصناعي والمسابقات المستحدثة ضمن مجالات متخصصة بالتعاون مع مؤسسات وطنية مثل أمانة عمان في جائزة المواصلات ومع وزارة السياحة في جائزة الحفاظ على التراث.