صراحة نيوز – التقى وزير الداخلية سلامة حماد في مكتبه اليوم الخميس المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث السبل اللازمة لمساعدة الاردن على تحمل اعباء موجات اللجوء الموجودة على اراضيه من مختلف الجنسيات وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتاتي زيارة المسؤول الاممي الى المملكة بمناسبة يوم اللاجئ العالمي وذلك لابراز الدور الريادي والانساني للاردن ملكا وحكومة وشعبا واستضافته لاعداد كبيرة من اللاجئين على اراضيه اضافة الى دعوة المجتمع الدولي لدعم الاردن ومساندته بشكل اكبر واكثر فعالية حتى يتسنى له الاستمرار في تادية رسالته الانسانية وتخفيف حجم الضغوطات التي تتعرض لها قطاعاته الخدمية والحيوية وموارده الاقتصادية المحدودة.
واكد وزير الداخلية ان الاردن يقدر ويجل الدور الانساني والاخلاقي الذي تقوم به مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين وسعيها المستمر لمساعدة الدول التي تحتضن اللاجئين .
وشدد الوزير حماد على ضرورة رفع الدعم الدولي للاردن ليصل الى مستويات تعادل الكلفة الحقيقية لاستضافة اللاجئين نظرا لصعوبة الاوضاع الاقتصادية في المملكة والضغوطات التي تتعرض لها في شتى المجالات.، مؤكدا ان استمرار الاردن بتأدية هذا الدور يرتبط بشكل وثيق بمستوى الدعم المقدم له ومساعدته على التعاطي مع اثار الازمة بشكل ايجابي على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والامنية.
وقال وزير الداخلية ان الحكومة الاردنية تتعامل مع قضايا اللجوء على اراضي المملكة بشكل شمولي ومنسق بين جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، مؤكدا ان الاردن قدم ولا يزال يقدم كل ما يستطيع لمساعدة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم بشتى المجالات .
من جانبه قال المسؤول الاممي ان زيارته للاردن تهدف الى تسليط الضوء على الدور الذي يقوم به الاردن تجاه اللاجئين واحتضانه لمئات الالاف منهم وتوجيه الدعم العالمي للمملكة بشكل اكبر واكثر فعالية حتى يتسنى له الاستمرار في تادية رسالته الانسانية وتخفيف حجم الضغوطات التي تتعرض لها قطاعاته الخدمية والحيوية وموارده الاقتصادية المحدودة.
واشاد بالموقف الاردني في التعامل مع ازمات اللاجئين على الصعيدين الرسمي والشعبي، مؤكدا ان المنظمة الاممية تسعى باستمرار الى تطوير مشروعاتها في الاردن وزيادة حجم المساعدات لتمكينه من تجاوز التحديات والصعاب التي يواجهها الاقتصاد الاردني.
كما قال ان المسؤولية في استضافة اللاجئين لا تقع على الاردن وحده وانما هي مسؤولية المجتمع الدولي والدول المانحة وآن الاوان ان تقوم الجهات المعنية بالالتزام بدعم الاردن في هذه المرحلة.