صراحة نيوز – بحث وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات مع ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الأردن (الفاو) نبيل عساف اليوم السبت، سبل التعاون المشترك والمشاريع القائمة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي ودعم المزارعين في مختلف مناطق المملكة.
وعرض وزير الزراعة للواقع الزراعي والتوجهات الحكومية لدعم القطاع الزراعي وتفعيل دوره لزيادة انتاجيته والتسويق والتصنيع الزراعي والتنمية الريفية وسبل تمكين المرأة وفتح اسواق مركزية جديدة.
واشار عساف إلى أن المنظمة تعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية مع الحكومة في مجال الزراعة بهدف تدعيم الأمن الغذائي عبر زيادة الإنتاج وإنتاجية النظم الزراعية ما يؤمن وفرة وتنوع في الإنتاج الزراعي وزيادة فرص العمل للمزارعين.
وتندرج شراكة المنظمة مع الوزارة في إطار تنمية القطاع الزراعي عبر بناء قدرات الأردن في مجالات عدة؛ مثل استخدام المياه واستدامة نظم الإنتاج الزراعي بما فيها الغابات وتربية الأحياء المائية، بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي عبر الإدارة المستدامة للغابات والمراعي في ظل التحديات التي تواجهها الموارد الطبيعية من طلب متزايد على الغذاء والتغيرات المناخية.
وعرض فريق البرامج في المنظمة للمشاريع القائمة بالمملكة التي تقدر قيمتها بــ 18 مليون دولار، بالإضافة إلى منحة تلقاها الأردن أخيرا من صندق المناخ الأخضر بقيمة 25 مليون دولار لتعزيز التكيف مع التغير المناخي من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في القطاع الزراعي.
واشار الفريق إلى أن المنظمة توفر الدعم اللازم للمشاريع والاولويات الحكومية في مجال الزراعة من خلال توفير التمويل اللازم والدعم التكنولوجي في إطار برنامج التعاون التقني أو ضمن المشاريع الإقليمية التي تنفذها المنظمة في مجال الأمن الغذائي والمكافحة المتكاملة للآفات وندرة المياه ما يسهم في تمكين المرأة ودعم المؤسسات الحكومية والمزارعين.
وركز الجانبان على وضع خطط عمل للأمن الغذائي وتنفيذها في هذه الأوقات الصعبة واستمرار سلسلة الإمدادات الغذائية، والتنسيق والتشاور المؤسسي مع جميع الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة الغذائية مع تنفيذ التدابير الصحية لوقف انتشار كورونا، وحماية الذين فقدوا وظائفهم والفئات الضعيفة بما في ذلك المزارعون، ودعم الزراعة الأسرية وصغار المنتجين والشباب الريفيين وتشجيع الابتكار، وتعزيز النظم الغذائية الصحية أثناء الجائحة وبعدها، ودعم العمل الجماعي الإقليمي لحماية المتضررين من الأزمات في المنطقة.