صراحة نيوز – افتتح وزير العمل نايف استيتية اليوم الأحد، دورة السلامة والصحة المهنية ضمن برنامج التأهيل لشهادة “نيبوش” الدولية للسلامة والصحة المهنية لعدد من مفتشي الوزارة.
وقال استيتية خلال افتتاح الدورة في مبنى وزارة العمل، إن “السلامة والصحة المهنية” من أبرز أولويات الوزارة لضمان توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين في جميع القطاعات والمهن، والوقاية من الحوادث وإصابات العمل والأضرار الصحية الناجمة عن مخاطر المهنة أو التي تقع أثناءه أو بسببه، وذلك من خلال الحد من أسباب هذه المخاطر إلى أقصى حد ممكن.
وأكد أن هذه الدورة سترفع من قدرات المشاركين في مجال إدارة المخاطر، بحيث يتم تحديد المخاطر في بيئة العمل، وتقديم الإجراءات الوقائية المناسبة، ورفع مستوى إعداد التقارير الإدارية عن إجراءات التحسين في نظام السلامة والصحة المهنية، معربا عن الأمل في تحقيق هذه الأهداف بعد نهاية الدورة.
وأضاف، إن الوزارة حريصة على رفع الوعي في مجال السلامة والصحة المهنية بين شرائح المجتمع بشكل عام، والعمال وأصحاب العمل بشكل خاص، وصولا إلى ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية على المستوى الوطني، وربطها بمخرجات العملية الإنتاجية من حيث الكلفة والعوائد والإنتاجية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير التشريعات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية بما يتناسب مع التطورات الصناعية المستمرة والتغيرات في سوق العمل وبما يتماشى مع التغيرات الاقتصادية وبمشاركة أطراف العمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مشيرا الى أنه تم إعداد مسودات لتعديل بعض الأنظمة الخاصة بالسلامة والصحة المهنية.
وقال إن الوزارة تبذل جهودا حثيثة من خلال مديرية السلامة والصحة المهنية، ومفتشي العمل والسلامة والصحة في كافة مديريات الميدان، لضمان توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين في جميع القطاعات والمهن، موضحا أنه تم تنفيذ زيارات تفتيشية على منشآت القطاع الخاص للتأكد من التزامها بمتطلبات السلامة والصحة المهنية استنادا لأحكام قانون العمل للوقاية من الحوادث وإصابات العمل والأضرار الصحية الناجمة عن المخاطر المهنية في مواقع العمل.
وبين أن السلامة والصحة المهنية تعتبر أحد أهم معايير وشروط العمل اللائق، لأثرها المباشر على تحقيق المصلحة المشتركة لمختلف الأطراف (العمال، وأصحاب العمل، والحكومة) والوصول الى أعلى درجات الالتزام بمعايير وشروط السلامة والصحة تقديرا للعامل وحمايته كطرف فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيزا لحقه في بيئة عمل صحية وآمنة.
وتمنح الدورة التي تستمر اسبوعين، المفتشين مؤهل الصحة والسلامة الأكثر شهرة في العالم، وتوفر ش فهما واسعا لقضايا الصحة والسلامة، وهي مؤهل أساسي لأي شخص يعمل أو يرغب في العمل في هذا المجال في أي مكان في العالم.