صراحة نيوز- بقلم عمر الصمادي
عندما تمضي وسط الكرب والجوائح مسيرة البناء والاعمار ويتحدى الاردنيون العسر بالصبر والامل والايمان تحدث المعجزات.
فيا وطني … ايها محروس بحمى الرحمن تحف ترابك عنايته ودعوات الاطهار .
اقف اليوم بشموخ واعتزاز لاعلن بانني الاردني ترابا وماء ممزوجا بعطر الرجولة والاباء رافعا رأسي بشموخ الى عنان السماء.
وطني يا عنوان الشفاء والصدق والرجاء بجيشك الباسل وبكل جندي يستحق الاحترام فارسا لا يعرف الا الله تعالى.
وطني ما بعد الضيق والعسر الا الفرج والفرح.
تحية لشموخ الاردنين الكبار … تحية لمن قدموا وصمدوا وسط العاصفة ورحى المعارك والازمات التي تكسرت بحمد الله وفضله على جدار الاردن وانحسرت .
تحية لكل رجل امن من كل جهاز
تحية للنشامى في القطاع الطبي
تحية للحكومة بكل كوادراها
وتحية خاصة للعقبة الخاصة بقيادة المهندس نايف بخيت ومجلس المفوضين وحكومتها الادارية بقيادة محافظها الشهم النبيل الدكتور غسان الكايد ومساعديه وكوادر المحافظة والصحة على وجه التخصيص … وتحية معطرة الى اجهزتها العسكرية والامنية ومؤسساتها الرسمية التي جسدت صورة ولا اروع من التلاحم والتنسيق نصفق له بحرارة وقد بقيت العقبة محروسة بهامات الرجال الرجال وسطرت نهجا جديدا في الادارة الواحدة المتناغمة لتبقى عروس البحر سيدة المدائن ويبقى الاردن ايقونة البلدان .
تحية الى كل اعلامي حر نظيف ما تلاعب بالحرف ولا الكلمة وجعل من هوية الوطن عنوانا لمجدة وما تسلق جدران الازمة ليصنع فخرا زائفا مكشوفا مدفوعا .
تحية لمن بقيت عناوينهم واحدة ومبادئهم ثابتة راسخة
تحية الى الجمعيات الخيرية والتعاونية وتحية لاصحاب الخير ممن امضوا سحابة فك الحظر يتفقدون الناس واحتياجاتهم بصمت دون صخب .
ما فرحت يوما بقدر فرحي بانني اليوم جندي اردني هاشمي … ما عرفت هوانا ولا احباطا من تصرف سخيف او تنكر صغير وستبقى بعون الله كلمة الحق هي العليا مهما حاول البعض تزييف الواقع او تهميش الانجاز.
ويبقى الوطن اغلى واكبر من الجميع