تجدد فرص الحرب او التوسع بحجز المناطق واقتسام العالم بين قطبيةروسيا وامريكا قبل عامين اشتعلت مايسمى بحرب تقنية بين امريكا والصين عرفت بحرب التقنية الجديدة 5G ,وسرعة نقل البيانات عبر شبكات الالياف الضوئية وتقاطع مع هذة الحرب الحدث الاعظم بالسيطرة على الاقنصاد العالمي وسياسات الحكومات وحركة الاتصالات والموصلات العالملية ملحقة الاف الترليونات من الدولارت كخسائر لكبح جماح الاقتصاد العالمي في قطعات الطيران والسياحة والتجارة العامة بين الدول وهو فايروس COVID19 ماتبعه من متحوارت مازال العالم في موجهتها .نورد ستريم “تو” جدد هذة الحرب التي حسمت لصالح امريكا في تقنية 5G وشراء توك تك “TIKTOK” ,وفرض عقوبات على شركة هواواي لقد قوضت الحملة على “تيك توك” قواعد ونظام التجارة الدولية. “تيك توك” شركة تجارية استخدامت ضدها السلطة الوطنية من قبل الولايات المتحدة لتطويقها وقمعها و إرساء قواعد اقتصادية وتجارية جديدة لكن ماهي أهمية نورد ستريم 2
يقطع نورد ستريم “تو” خمس دول روسيا وألمانيا والدنمارك وفنلندا والسويد) بر منطقة أوست لوغا في خليج فنلند ليمتد في بحر البلطيق ويصل شمال شرق ألمانيا عند مدينة غرايفسفالد، وهو ثاني خط غاز يربط روسيا بشمال ألمانيا ومع مسار نوردستيرم “ون” الذي بدأ العمل به في 2011، بما يزيد اعتماد برلين بشكل أساسي على واردات الغاز الروسية وياتي الخط الثاني نورد سنيريم “تو “-على امتداد 1230 كيلومتر تحت بحر البلطيق ليضاعف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا بأسعار منافسة.
ومن المخطط أن ينقل نورد ستريم “تو” ما مجموعه 55 مليار متر مكعب من الغاز إلى ألمانيا لتتضاعف إجمالي كميات الغاز الروسي إلى ألمانيا وصولاً إلى 110 مليار متر مكعب سنوياً ليُنقل الغاز من ألمانيا إلى باقي دول غرب أوروبا عبر شبكة الغاز الطبيعي.
وبلغت تكلفة الخط 11 مليار دولار أميركي وتُديره شركة “غازبروم” الروسية العملاقة، وشاركت في تمويله خمس شركاتعلى رأسهم شركة “شيل” الهولندية، إضافة إلى “انجي” الفرنسية و”أو. أم. في غروب” النمساوية، جنباً إلى جنب و”يونيبر” و”وينترشال ديا” الألمانيتين.
