الجبور يكتب الإعلام العسكري الأردني شامة على جبين الوطن
23 أكتوبر 2021
بقلم خليل سند الجبور
صاحب الكلمة المؤثرة لمن يملكها وهو الإعلام النظيف المنتمي لترب وطنه ، صاحب الاستقلالية في نقل ونشر الخبر والفكر الأصلاحي الذي يدعو إلى التنمية والنهضة والتحديث في مختلف قطاعات التنمية في الدولة الأردنية.
وما أجمله من إعلام تنموي ونهضوي حينما يكون روادة إعلام القوات المسلحة الأردنية الذي وجه به عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي بأن يكون هناك نافذة إعلامية تنويرية في التلفزيون الأردني تتابع القضايا الوطنية التي تهم القوات المسلحة الأردنية والمواطنين… نافذة تنوير يُطل بها على قضايا معينة تهم الوطن والمواطن ومعالجتها ونقلها إلى المسؤول لوضع الحلول المناسبة لها…
نعم، صور الإنتماء والولاء للوطن كثيرة ومتعددة الألوان من قواتنا المسلحة الأردنية وكلها تعبر عن أخلاق وشيم ومكارم القوات المسلحة الأردنية وخاصة الإعلام العسكري الأردني الشامة على جبين الوطن.. أفراد القوات المسلحة الأردنية الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتأثروا بسلوك قائدهم جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة بأن حماية الوطن والمواطن هدفنا الاستراتيجي بالسيف والقلم معا، وخاصة أن يكون للإعلام العسكري جانب تثقيفي ومعرفي في نقل هموم المواطنين والعمل على حلها وليكون أيضا قدوه لباقي وسائل الإعلام الأخرى للأقتداء به ونقل الحقيقه كما هي، والابتعاد عن الإشاعات الفاسده التي تضر بالوطن وسمعته وتجلد الذات وتغيب الإنجازات الحضارية والسياسية والثقافية التي قامت بجهود أبناء الوطن المبدعون والبارين به وخاصة القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية..
تلك هي مكارم قواتنا المسلحة الأردنية نسور الوطن وحماة الديار نرفع لهم القبعات عالية إحتراما وتقديرا لجهودهم التي رسمت قوس النصر والهيبه على جبين الوطن لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء الشرفاء أمثال عطوفة الباشا اللواء يوسف الحنيطي الذي ينثر عطر التراث والثقافه العسكرية لتكون شاهد على دور القوات المسلحة الأردنية في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء المؤسسي الهادف لإيجاد روافع ورافد للنهضة والتنمية المستدامة في كافة المجالات التي بحاجة إلى ثقافة الإبداع والتطوير والنهضة التي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين من خلال الأوراق النقاشية الملكية والمبادرات الملكية لرفع مستوى التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأمنية وكان للأفراد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية السبق في التقاط توجيهات سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني والعمل على تنفيذها بما يخدم الوطن والمواطن.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة وارث مباديء الثورة العربية الكبرى.