صراحة نيوز – اعداد كبيرة من المحتجين على وثيقة النوايا جرت الأسبوع الماضي بين الأردن والإمارات وإسرائيل احتجوا اليوم بعد صلاة الجمعة.
عبر مشاركون في مسيرة جرت بعد صلاة اليوم الجمعة أمام المسجد الحسيني الكبير في عمان، عن احتجاجهم على توقيع وثيقة إعلان النوايا التي جرت الأسبوع الماضي بين الأردن والإمارات وإسرائيل.
ونصت الوثيقة على الدخول في مفاوضات لدراسة جدوى المشروع، والذي تقوم من خلاله شركة إماراتية بإنشاء محطة لإنتاج الطاقة المتجددة النظيفة في الأردن لغايات نقلها إلى إسرائيل مقابل انشاء محطة لتحلية المياه في البحر المتوسط لتزويد الأردن بـ 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً.
وطالب المشاركون في المسيرة، الحكومة بإلغاء اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية والغاء الوثيقة، والبحث عن مصادر أخرى للتزود بالمياه، حيث يعد الأردن من افقر دول العالم في المياه.
وكان وزير المياه والري المهندس محمد النجار، أعلن في وقت سابق، أن الحكومة تستعد لإنجاز وثائق الناقل الوطني لمياه البحر الأحمر من العقبة إلى عمان، مؤكداً أن هذا المشروع الاستراتيجي سيزود بطاقته القصوى الأردن بنحو 350 مليون متر مكعب من المياه سنوياً.