فرسان مجلس الأعيان من فرسان الاردن الأشاوس وأصحاب العزيمة التي لاتلين ,رؤية ثاقبة ابداع وابتكار تميز وطاقة متجددة وعطاء لامحدود.
شمعة من شموع الوطن التي تضيئ ,دعزيمتهم شمس العمل وهم يجوبون الوطن جئية وذهابا اناء الليل واطراف النهار متحملين حرارة الصيف وبرودة الشتاء حاملين رسالة الإنسانية ملائكةينيرون عتمة الدجى يبشرون باندلاج فجر جديد نعم لقد كان لزيارات مجلس الأعيان الأردني لكافة بيوت عزاء شهداء الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن المدينة إلى الريف والبادية أعظم الأثر في قلوب الأردنيين وعلى وجه الخصوص أسر الشهداء الذين شعروا بعمق المشاعر وروح التكاتف والتعاضد الأردني بين أبناء الشعب الأردني الواحد
وهنا لابد ان نمر على فارس الرهان ورجل الميدان دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز رجل من رجالات الاردن الذين دأبو على العهد ملبين مبدعين يشرق الوطن في عيونه وبسواعده تزهر الايام .
رجل له في ساحاتنا وقع الخير ودفئ الانتماء له في عيوننا وقار العالم وفي فكرنا نموذج الرائد القادر انه من الرجال الذين ما بح صوته هزجاً وهتافاً ولا خال بعبائته كبرياء من الرجال الذين ادوانت ايديهم البيضاء بالعمل وحملوا طيب الشمس فوق الجبال .
يسهر ليضع لليل متعة النهار وللنهار فضل الضياء والجد هام بصمته فأنطق العباد بفضل العمل قائد ناجح من الطراز الاول مواهبه متعدده وخبراته معين دافق يستقي منها المدلجون في ليالي البحث عن الابداع تبحث عنه فستجده في ميدان العمل يجيد القيادة ويتقن الاداء فتشنا في خبايا سيرته .
فوجدنا سجل مشرقا بالتميز والعطاء حاورناه فلمسنا فيه نفساً تهوى الابداع وتعشق مصارعة المستحيل
نعم لقد كان الفايز قائداً يترك في كل موقع اضاءة يهتدي لها الحيارى في صحاري المستقبل احتمل الامانة واعتنق الوطنية رسم خريطة الوطن في قلبه ووهب جوارحة للمحزونين يتجمل بأخلاق الفارس يعشق الوطن من اصحاب الهمة الذين نذروا انفسهم للخدمة والعمل كبير القلب كما هو في الرجال .
بارع كما هو في العلماء في حديثة التواضع مع الصدق وفي عمله الامانة تعانق المهارة والاخلاص سيرته تملأ الذاكرة قبل الأوراق .
لقد قدم الفايز ومجلس الأعيان انموذجا فريدا وراقيا في تجسيد اللحمة الوطنية وتجذير مفهوم التكاتف والتعاضد الأردني بين ابناء الوطن وتركت زيارتهم لبيوت اسر الشهداء دفعة معنوية واستجابة وطنية للواجب الذي غفل عنه البعض.
مشهور قطيشات