صراحة نيوز – اصدرت عدد من الفعاليات الشعبية وابناء الوطن من جميع المحافظات في المملكة بياناً تستنكر فيه ضعف الحكومة وقصورها وعجزها .
وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة وغضب شعبي أيضا غير مسبوق لى تخبط الحكومة في ادارة شؤون الدولة الاردنية في المجالات المختلفة والتي أخرها استمرارها بنهج انتقائية التعين في المناصب العليا على حساب اصحاب الكفاءات والاختصاص وإقصاء المؤهلين من مواقعهم ما يؤكد نهج الشللية وتبادل المنافع على حساب الصالح العام .
وتاليا نص البيان
ان مسؤولية المواطنة والانتماء لتراب الوطن وقيادته والحرص على ان يبقى الوطن سليما معافى مصونا لا تنفذ اليه يد عابث ولا كيد حاسد جعلتنا نقف وقفة نحسبها عند الله والوطن ليقيننا التام ان حب الاوطان من الإيمان.
وأننا في هذا الظرف الدقيق نرى ان مواطنا من للخلل والضعف والقصور جعلتنا نستشعر خطرا داهما يتهددنا جميعا
* قصور الحكومة وضعفها غير المسبوق وعجزها عن ان تكون حكومة المرحلة ولا ادل على ذلك من نتائج الاستطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الذي أفضى الى نتيجة ان هذه الحكومة الأسوأ منذ عام ١٩٩٦.
* تسلل ما اصبح يعرف بالليبراليين الجدد وما يحملون من اجندات مشبوهة وقائمة على مصالح شخصية الى مفاصل الدولة ومواقع التأثير بحيث صار معروفا للجميع أصابعهم الخفية في ادارة دفة الامور في الحكومة.
* ان الفقر والبطالة والجريمة والاحباط وحالات الانتحار والمخدرات وآفات الرشوة والإتاوة والعزوف عن الزواج وحالات الطلاق غير المسبوقة كلها تشكل معاول هدم اجتماعي واقتصادي ولا نجد اي فعل حكومي ملموس وفاعل للتعامل مع اي من هذه الملفات الكبيرة.
* الاخفاق الكبير في الملف الاقتصادي الذي لا ملامح له في الإجراءات الحكومية الا نهج جبائي متوحش استهدف المواطن وانهكه ويدفعه بشدة الى الجنوح والانحراف في كل نهج.
فرفع الأسعار الجنوني لا يستند بحال الى قدرة المواطن المنهك أصلا وبما يشكل مخالفة دستورية وغياب للمسؤولية الرعوية للدولة ونهجا غير انساني.
* لا جدية لدى هذه الحكومة في محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين ولا استرداد المال العام وغياب العدالة وتكافؤ الفرص وانتهاج الشللية والمحسوبية والتنفيع.
* هناك تراجع مريع في القطاع الصحي والتعليمي والاجتماعي والخدماتي والتي لاتدار بمسؤولية وطنية ولا وعي مؤسسي فوصلت هذه القطاعات الى مرحلة الأزمة والتراجع غير المسبوق.
* التنمية السياسية التي لا تؤدي أيا من مقومات اسمها وهي تدخلنا في أزمات ملموسة من خلال عدم قدرتها وفاعليتها في بناء جسور الثقة ما بين المواطن والمؤسسة الرسمية ولم تستطع ان تحدث اي تغيير إيجابي يحفز على المشاركة السياسية.
* لم نصل بعد الى التوافق على قانون انتخاب عصري اصلاحي يحفز المواطن على التعاطي الإيجابي مع العملية الانتخابية ويعكس إرادة الناخب ويحد من ظهور المال الاسود الذي اصبح يحدد شكل السلطة التشريعية.
*عدم قيام الحكومة بمسؤوليتها تجاه تنمية المحافظات وهناك إهمال مقصود للاطراف.
ولكل ما سبق فان الوضع يلح وبشدة على تشكيل حكومة غير تقليدية تستطيع ان تشخص الاختلالات وتتعامل معها بمسؤولية تاريخية تحفظ لهذا الوطن امنه واستقراره ونماءه وبما لا يحتمل التأجيل قبل ان يفقد المواطن بارقة الامل ومبرر الحياة.
والله وحب الوطن من وراء القصد.
وتالياً الأسماء الموقعة على البيان:
معاذ البطوش
اسكندر البطوش
صقر الطروانه
ايمن المرابحه
علي الغقرا
ابراهيم الهواوشة
فواز البطوش
انس عضايلة
عبد الحي الحباشنة
عبدالكريم ابو عيشة
زياد حجازين
ابراهيم معاقبه
نايف الليمون
جميل الليمون
نذير عناسوه
رعد عربيّات
نزيه بني مرتضى
مامون محاسنه
حسن مسافر
سلمان مهايره
م.موفق فلاح السرحان
حسين صايل الشاهين
نايل عوّاد الحرافشه
الدكتور مروان الشمري
العميد المتقاعد المهندس نياز البيايضه
خلدون شويات
مصطفى الرواشدة
مؤيد البطوش
عدنان الصمادي
حسين المؤمني
اشرف نجادات
ختام الزغول
بركات المرتضى
محمد عبدالكريم المومني
فراس النعسان
البيان مفتوح لمن يرغب بالتوقيع وسيتم اضافة الأسماء تباعاً.