صراحة نيوز تحت رعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي المعظمة. عقد اتحاد الجمعيات البيئية المؤتمر الوطني الأول للجمعيات البيئية في الأردن وبشراكة وتعاون استراتيجي مع مؤسسة فريدريش إيبرت تحت عنوان نحو شراكة المجتمع مدني في صنع القرار البيئي الوطني.
تناول المؤتمر محاور عدة أهمها دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء السياسات والتشريعات البيئية ودور الجمعيات في دعم الريادة الشبابية في قطاع البيئة وتسليط الضوء على النوافذ التمويلية الوطنية بالإضافة إلى أطر الشراكة مع وزارة البيئة.
من جهته أكد رئيس اتحاد الجمعيات البيئية السيد عمر الشوشان على ضرورة مشاركة الجمعيات في كافة مراحل عملية التخطيط المحلية والوطنية للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة بطريقة النهج التشاركي. وأضاف الشوشان على ضرورة وأهمية استثمار القدرات الفنية التي تمتلكها الجمعيات البيئية في مشاركة القطاع الحكومي بتنظيم العمل البيئي في المملكة.
ومن جهته أعرب السيد ريتشارد بروبست المنسق لبرنامج سياسات الطاقة والمناخ الإقليمي عن أهمية هذا التجمع حيث أنها الخطوة الأولى للعمل وفق مبدأ التنوع في المجالات والعمل الجماعي بين منظمات المجتمع المدني، مع التأكيد على أن قرارات الحكومة السياسية تجد قبولاً أكبر في حال تم استشارة وإدماج المجتمع المدني في آلية اتخاذ القرار. وأكد السيد بروبست أن هذا التجمع يُظهر أن المجتمع المدني لا يمكن أن يكون قوياً ومسموع الصوت إلا إذا عملت مؤسساته سوياً تحت هدف واحد كل في مجاله ومكملاً الآخر.
وفي نهاية المؤتمر ومتابعة لأهم القرارات التي جاء بها المؤتمر، سيتم عقد اجتماع سنوي لكل الجمعيات البيئية بتنسيق من اتحاد الجمعيات لضمان التشاركية والشفافية، ورفع توصيات المؤتمر الأول للجهات المعنية وطرح أهم الاقتراحات التي جاءت بها الجمعيات البيئية. والحث على ضرورة الوصول لاتحاد عام موحد يضم كافة الجمعيات البيئية وحشد أكبر قوى لضمان العمل البيئي الموحد.