صراحة نيوز – كتب الصحفي ماجد القرعان
معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري الذي اغبطه ولا احسده على جولاته في ارجاء العالم لجلب الدعم للاردن ( مساعدات وقروض ميسرة ) على أمل ان يُسهم ذلك في احداث تنمية تُخرج الاردن من ضائقته الإقتصادية التي اشتدت أكثر مع بدء الاردن لاستقبال افواج اللاجئين السوريين دون أن يرافق ذلك حُسن تنظيم وتدبير من قبل الحكومات المتعاقبة وقد أتيتم معاليكم للوزارة في شهر أذار من عام 2015 بعد ان عملتم مديرا لمكتب جلالة الملك من عام 2011 – 2014 والذي يعني لي ولغيري انكم بصورة البرتوكولات ما بين الدول .
ومن قبل ذلك كنتم معاليكم قد توليتم من المناصب والمهام المحلية والدولية التي تؤكد معرفتكم بأن أية ترتيبات برتوكولية بين أي جهات يتم الاتفاق عليها مسبقا وتكون معروفة للطرفين … فما الذي حصل بخصوص تنظيم احتفالية لاستلام معونة قمح أمريكية” الفيديو المتداول على وسائط التواصل الاجتماعي ” …. وبالتالي ليس عذرا ان الجانب الآخر فاجأكم بما جرى .
ثم ما مغزى حضوركم شخصيا ومعالي وزير المياه الدكتور حازم الناصر وعدد من كبار المسؤولين لتسلم المساعدة التي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة وفقا للمعاهدات التي تربط الاردن بالولايات المتحدة الأمريكية والتي هي الشحنة الثانية والأخيرة المتفق عليها ضمن برنامج الغذاء من أجل التقدم التابع لوزارة الزراعة الأمريكية
اما ان كان ذلك شرطا من الجهة المانحة ” الولايات المتحدة الأمريكية” فمعاليكم وجميع مسؤولينا يعرفون ان الشعب الاردني بعامته وفي مقدمتنا جلالة قائد الوطن يرفضون ” المنية ” من اية جهة كانت لأن ما تُقدمه أي جهة من مساعدات للاردن يندرج ضمن المصالح المتبادلة …ولا عذر فيما حصل .