صراحة نيوز – كتب ابراهيم الحوري 25-ايلول – 2017
الكثير من يسمع عبارة الإشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الاحمق ويصدقها الغبي حاول ان لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
جعلت القلم ان ينبض باسمى ما لديه من مشاعر غامقة بكل اهازيج الاسف على من يمكرون مكرهم بإشاعاتهم الهادمة التي تضع المحترم في زاوية الغير محترم، لا أدري هل اصبحنا في زمن نحارب الناجح بأفكار شرست الكثير من يريد ان يصبح نسيج متماسك في عطاءه من غير ان يكون النسيج له هشاشة، اسفي على زمن يكثر بهي الذم من غير سبب ويكثر بهي الكلام عن اناس ابرياء ليس لهم به ذنب.
فالإشاعة بحد ذاتها هدامة البناء في نهجها الغير شرعي، فمثالا” على ذلك نسمع فلان قد نال النجاح في انجازه الباهر ،فهنا يكثر السؤال من هو وراء نجاحه او هل له المقدره الفائقة في انجازه النجاح الباهر ……..فهنا تصبح الإشاعة تشعشع بنورها الغير وهاج في نشر الاخبار المفبركة الكاذبة عن طريق تشويش واضح المعالم للشخص الذي بذل قصارى جهده من أجل أن يصبح من المتفوقين فيصبح الكلام في صورة غير لائقة تجعل من يعرفه حق المعرفة ان يبتعد عنه لما سمعوه عن شخص قد يكون بري بل هو مؤكد وواقع بأنه من الابرياء الصالحين الذين خطوا سلم الحياة بكل محاورها الايجابية.
فالإشاعة : هي نقل الكلام عن الآخرين قد تكون مدمرة نتيجة شخص أو اشخاص حاقدين
هدفهم تشويشهم وتشويشهم هدم سمعة غيرهم ديننا السميح لن يرضى عنها بأي شكل من الاشكال.