صراحة نيوز – بقلم احمد غنيمات
بداية نشكر ترامب نشكره كثيرا لأنه ذكّرنا بالقدس بعد ان اقتربنا من نسيانها
نعلم جميعا أن الإرهاب ينتج إرهاباً، والعنف يولدُ عنفاً ، كما ان ممارسة الارهاب والظلم يعطي المنظمات الارهابية الذريعه لتنفيذ مخططاتها ضد البشرية
إرهاب الدول دائماً أشد وأخطر من إرهاب ألأفراد ,لأن للدوله أجهزه لابد أن تحترم القانون المحلي والدولي, وإلا لوتصرفت الدوله تصرف الخارجين علي القانون,فلمن يلجأ الناس وبمن يستجيرون.
ولا ننسى ان الولايات المتحدة مؤخراً فرضت عقوبات على اكثر من دوله لاعتقادها ان تلك الدول لا تلتزم بالشرعية الدوليه وهي نفسها تعود لتعلن للعالم انها راعية رسمية للارهاب بقرارها نقل السفارة الامريكية الى القدس . وهذا من غير الممكن خاصه اذا كانت الدوله ممن تنصب نفسها براعية السلام مثل امريكا لا سمح الله.
نشكر امريكا لان قرارها استنهض جيلاً كان لا يعبأ بفلسطين، بدأ يتظاهر من أجلها.
نشكر ترامب لانه اتخذ قرارا غبيا بالنسبه لنا وجريئا بالنسبه له قرار بدى له سهلا لم يملكه رئيس منذ 100 عام رغم ان القرار خدم فلسطين قبل ان يخدم الكيان الصهيوني .
نشكر ترامب لانه جعل وزراء خارجيتنا كعرب يجمعون على شيء ويتفقون عليه وبإجماع.
نشكر ترامب لانه كشف التحول في سياسة الولايات المتحده تجاه القدس
نشكر ذلك الاهوج لانه وضع امريكا في موقع الانحياز للكيان الصهيوني وخرق القوانين والقرارات الدولية وبالتالي تكون امريكا قد عزلت نفسها كوسيط وراعي لعملية السلام الى طرف وعدو لنا وللسلام .