صراحة نيوز – طمأن قائد الجيش المشير حفتر، الخميس، الشعب الليبي بأنه في صحة جيدة، متوعدا في الوقت ذاته من وصفهم بالمجموعات التي تعكر صفو حياة الليبيين.
ووصل حفتر، إلى بنغازي، مساء الخميس، قادما من الخارج، بعد أسابيع من “معركة إعلامية شرسة” خاضتها جماعة الإخوان وأذرعها عبر نشر شائعات عن وفاته.
وقال حفتر في لقاء مع عشرات الأعيان ومشايخ القبائل الليبية وقادة الجيش: “أريد أن أطمأنكم.. أنا بصحة جيدة”.
وأشاد قائد الجيش الليبي بثبات الشعب والجيش وعدم تأثرهم بما وصفها بـ”الترهات والكلام الغريب” الذي تداولته أوساط مناوئة له عن صحته.
وتوعد حفتر بالقضاء على المجموعات التي تعكر صفو حياة الليبيين، في إشارة إلى الميليشيات المسلحة التابعة للإخوان والجماعات الإرهابية.
وقال:” لابد أن تكون ليبيا خالية من هذه المجموعات التي تعكر صفو حياة الليبيين، لابد من القضاء عليهم، خاصة بعدما سمعنا ترهات وكلام غريب مؤخرأ.”
وتعهد حفتر بالمضي قدما في تحقيق آمال الشعب قائلا إنه قطع عهدا بأن يحقق لليبيين الحياة التي يتمنوها، حياة عصرية ليست مثل السبعين سنة التي عاشوها في فقر.
وكان المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد المسماري، قد قال في بيان إن عودة حفتر “تأتي بعد أسابيع من المعركة الإعلامية والسياسية الشرسة التي قادتها جماعة الإخوان، والهياكل التنظيمية والميليشيات الإرهابية ضده، من خلال الأخبار الملفقة بشأن وفاته”.
ومن المقرر أن يشارك قائد الجيش في احتفالات بالذكرى السنوية لعملية الكرامة، وهي الحملة العسكرية التي بدأها في 2014 لطرد داعش من بنغازي.