صراحة نيوز – افتتح أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، بحضور وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، مركز صحي مرج الحمام الشامل، ومركز صحي العدسية الأولي، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع أبناء هذه المناطق.
وصُمم مركز صحي مرج الحمام الشامل الذي يتألف من ثلاثة طوابق تضم قاعات الإسعاف والطوارئ والأشعة والصيدلية والسجل الطبي والمحاسبة، وقسم الأمومة والطفولة وعيادات الطب العام وطب الأسرة والأطفال، وعيادة طب الأسنان والمختبر وقاعة محاضرات، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية اللازمة لأهالي المنطقة، فيما صُمم مركز صحي العدسية الأولي على مساحة إجمالية بلغت نحو 928 متراً مربعاً، تضم عيادات الأسنان والطب العام والأمومة والطفولة، إلى جانب الصيدلية وغرف المحاسبة والسجل الطبي.
وقال العيسوي في تصريح صحفي إن إنشاء هذه المراكز الصحية وتجهيزها بالكامل من خلال المبادرات الملكية يعكس مدى الاهتمام الكبير لجلالة الملك بتحسين واقع قطاع الرعاية الصحية في الأردن والنهوض به، لافتاً إلى استمرار التوجيهات الملكية في هذا المجال، والتي كان آخرها خلال زيارة جلالته لمستشفى البشير وتأكيده ضرورة الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أنه تم إنشاء وتوسعة ما يزيد عن 40 مركزاً صحياً من خلال المبادرات الملكية لغاية الآن، فضلاً عن صيانة وتوسعة وتأهيل العديد من المستشفيات وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، مبيناً أن هذه المبادرات ستحقق الأثر الإيجابي في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، كما سيلمس أهالي منطقتي مرج الحمام والعدسية تحسناً ملحوظاً في نوعية الخدمة الصحية المقدمة لهم.
وبذات الصدد، أعرب وزير الصحة الدكتور محمود الشياب عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على مبادراته المتواصلة في إنشاء المراكز الصحية وتجهيزها بمختلف المعدات والكوادر الطبية اللازمة، الأمر الذي يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ولا سيما سكان هذه المناطق.
وأشار إلى جاهزية المراكز الصحية الجديدة في مرج الحمام والعدسية على أكمل وجه، إلى جانب تحقيقهم للإضافة النوعية المرجوة لأهالي المناطق المتواجدة فيها، خاصة أن المراكز القديمة كانت تعاني من بعض المشكلات المختلفة، بعكس الجديدة التي ستقدم خدمات صحية متميزة.
من جهته، قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، إن الوزارة تقوم بأدوار تنفيذية واستشارية متعددة خلال ترجمة المبادرات الملكية على أرض الواقع، فضلاً عن تصميم المواقع ودراستها بصورة متكاملة، مشيراً إلى متابعة وزارة الأشغال بالتنسيق مع الديوان الملكي مختلف مراحل سير العمل على أرض الواقع ومدى تنفيذها وفق المعايير الزمنية والنوعية اللازمة.