صراحة نيوز – قال تجار أوروبيون يوم الثلاثاء إن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في مناقصاتها العالمية وذلك مع تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف التجار أنهم تلقوا إخطارا رسميا بذلك من المؤسسة.
وكانت كندا رفضت يوم الاثنين التراجع في دفاعها عن حقوق الإنسان بعد أن جمدت السعودية علاقات التجارة الجديدة والاستثمار معها وطردت السفير الكندي ردا على دعوة أوتاوا لإطلاق سراح نشطاء مجتمع مدني سعوديين مقبوض عليهم.
وفي ذات السياق قالت معلومات صحيفية إن كندا تعتزم السعي للحصول على مساعدة الإمارات وبريطانيا لنزع فتيل نزاع دبلوماسي متصاعد مع السعودية.
وجاء ايضا نقلا عن مصدر أن الحكومة الليبرالية بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، التي تشدد على أهمية حقوق الإنسان، تعتزم التواصل مع الإمارات.
واضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الوضع ”السبيل هو العمل مع الحلفاء والأصدقاء في المنطقة لتهدئة الأمور، وهو ما يمكن أن يحدث سريعا“.
وقال مصدر آخر بأن كندا ستسعى أيضا للحصول على مساعدة بريطانيا. وحثت الحكومة البريطانية اليوم كندا والسعودية على ضبط النفس فيما اشارت معلومات ان الولايات المتحدة نأت بنفسها عن التدخل في الأزمة.
ونقلا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قالت ”ينبغي للجانبين أن يحلا ذلك بالوسائل الدبلوماسية. لا يمكننا فعل ذلك نيابة عنهما، ويتعين عليهما حل ذلك معا“.