صراحة نيوز – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات حادة لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اثر قرارين يشوبهما سوء استخدام السلطة وفق مراقبين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي .
القرار الأول تمثل بالموافقة على تعين النائب السابق الدكتور علي الشطي مستشارا زراعيا في وزارة العمل والذي حظي بانتقاد شديد من قبل نقابة المهندسين الزراعيين بكون الشطي لا يحمل أي تخصص يؤهله ليعمل في هذا المجال اضافة الى ان المنتقدين للقرار اعتبروا تعينه بمثابة صفقة بين الحكومة وذوي رقيب السير الذي تم الاعتداء عليه في وقت سابق من قبل مشاركين في فاردة عرس بالقرب منستشفى الملكة علياء خاصة وانه كان للشطي دور في عدم تنامي المشكلة .
والقرار الثاني تمثل في تعين شقيق النائب الحالي محمود النعيمات ( يحي ) مفوضا في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ما اعتبره كثيرون بدء عملية التنفع والتكسب من حكومة الرزاز كما كان في عهد كل من سابقيه النسور والملقي حيث تم تعين العديد في مواقع متقدمة وحساسة دون اسس واضحة وفي جلالها اعتمادا على العلاقات
والملاحظة الأخرى تعدت التنفيعات الى التشكيك بالحراك الميداني الذي يقوم به الرزاز والذي اعتبره كثيرون تمثيلا وتظاهرا لكسب الشعبويات مؤكدين ان المحك الرئيس لضمان سلامة مسيرته التزامه بما صدر عنه من تصريحات واقدامه على اتخاذ قرارات تخفف من معاناة الموطنين المعيشية الى جانب عدم الإنزلاق في متاهات التنفيع حيث نهاية النفق مظلم
ويبقى السؤال هنا .. هل بدأ العد التنازلي ليخسر الرزاز ثقة الناس … الجواب عند الرزاز نفسه