ورفع المرسوم، الذي وقعه الرئيس رجب طيب أردوغان، الرسوم على سيارات الركوب 120 في المئة، وعلى المشروبات الكحولية 140 في المئة وعلى التبغ 60 في المئة.
وزادت الرسوم أيضا على سلع منها مساحيق التجميل والأرز والفحم.
وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن فع الرسوم على بعض المنتجات الأميركية هو “رد على الهجمات المتعمدة من جانب الإدارة الأميركية على الاقتصاد التركي.”
وكانت الولايات المتحدة رفعت الرسوم الجمركية على الواردات التركية من الصلب والألمنيوم، وهو إجراء تسبب في انهيار لقيمة الليرة التركية أمام الدولار.
وأعلن أردوغان يوم الثلاثاء أن بلاده ستقاطع المنتجات الإلكترونية من الولايات المتحدة، لكن هذا الإجراء لم يدخل حيز التنفيذ.
وفقدت الليرة أكثر من 40 بالمئة من قيمتها هذا العام، وهوت إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 7.24 ليرة للدولار يوم الاثنين، متضررة من مخاوف بشأن دعوات أردوغان لخفض تكلفة الاقتراض وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
لكن العملة التركية تعافت بعض الشيء يوم الثلاثاء وجرى تداولها عند 6.33 ليرة للدولار بحلول الساعة 1947 بتوقيت غرينتش بارتفاع بنحو تسعة بالمئة عن إغلاق اليوم السابق بعد أن لامست في وقت سابق 6.2995 ليرة للدولار.
وتلقت الليرة دعما من أنباء عن اجتماع مزمع عبر الهاتف يوم الخميس سيسعى وزير المالية التركي خلاله إلى طمأنة المستثمرين القلقين من نفوذ أردوغان على الاقتصاد ومقاومته لرفع أسعار الفائدة لمعالجة تضخم في خانة العشرات.
ويعتبر أردوغان أن تركيا مستهدفة بحرب اقتصادية، ووجه دعوات إلى الأتراك مرارا لبيع ما لديهم من دولارات ويورو من أجل دعم العملة المحلية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين بسبب محاكمة القس الأميركي برانسون بتهم إرهاب في تركيا.