صراحة نيوز – أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي أن نسبة الإنجاز في محطة براكة للطاقة النووية الإماراتية، وصلت إلى 91 بالمئة بشكل عام .
واضاف في تصريح صحفي أن المحطة الأولى يتوقع لها أن تعمل السنة المقبلة، و”جرى تطبيق أعلى معايير الدولة العالمية وحصلت زيارات للموقع من جمعية “المشغلين” العالمية ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحصل المشروع الإماراتي على اشادات متميزة بهذا الجانب”.
وزاد موضحا أن بلاده تعتمد في مشروعها السلمي للطاقة، على أعلى معايير السلامة والجودة النووية العالمية وتعتمد دولة الإمارات الجيل الثالث من مشاريع الطاقة النووية المجرب لأكثر من 40 عاماً في الولايات المتحدة، قبل إضافة تطويرات عليه في كوريا الجنوبية.
تقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
وستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة (APR1400) في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.
وسيؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة.
وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويًا والتي تعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.
