صراحة نيوز – في الوقت الذي لم يُحرك فيه ساكنا اي من الشخصيات التي اعتادت التنظير والمتاجرة بالقضايا الوطنية للتعبير عن موقفهم حيال ورشة العمل الدولية التي تبنت عقدها في البحرين الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية سارعت بعض هذه الشخصية وبعد ان عرفت بموقف جلالة الملك عقب لقاءه مستشار ترامب ” كوشنير ” بان الاردن متمسك بحل الدولتين سارع البعض منهم الى اعلان موقفهم الرافض لمشاركة الاردن في هذه الورشة المشبوهة .
موقف مثل هؤلاء ليس بغريب على الشارع حيث اعتدنا منهم مثل هكذا تصرفات معتقدين ان الشعب ساذج لدرجة انهم يعتقدون ان سوقهم مازال ماشي .
نقول لهم كفاكم اعتباطا وتعبطا فالشمس لا يمكن تغطيتها بغربال وعورتكم مكشوفة منذ زمن وان غدا لناظره فريب لتعرفوا حجمكم الطبيعي وكان الله في عونكم أيها الصامدون على تراب فلسطين وحماكم الله من المتاجرين القضية .