صراحة نيوز – متابعة خاصة
استهجن مواطنون وكذلك مغردون ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي تبرير أمانة عمان هدم كوادرها كوخ أقامه الشاب رامي الريالات في موقع على شارع الستين المؤدي الى محافظة البلقاء لبيع الكنافة التي تُصنع على الحطب وكذلك تعليق أمين على الإجراء في تغريدة له على تويتر
أمانة عمّان وبحسب ما نشرته على تويتر بررت فعلتها بأنه يتم التعامل مع المخالفات وفقا للانظمة والقوانين .
وأضافت ان دعم الشباب لا يكون بمخالفة القانون وإنما تمكينهم بمشاريع الرياده والمشاريع التي توفر فرص عمل مثل ” مركبات الطعام ” التي احالتها الأمانة مؤخرا وعددها 35 مركبة في 19 موقعا ووصل مزاد احد المواقع الى 40 الف دينار لصالح احد المواطنين .
تمت احالتها بالمزاد العلني ووصل وليس تشجيعهم على مخالفة القانون بل احترام القانون وإلا تصبح المدينه تعج بالفوضى بدافع تأمين فرص العمل .
أما أمين عمان يوسف الشواربة فقد قال في تغريدة له تعقيبا على انتقادات المواطنين لعملية الهدم ان الشباب هم الثروه الوطنيه الحقيقيه التي يحب تمكينها وفتح أبواب الرياده لها وأنه يستغرب الدعوة لمخالفة القانون دون أن يوضح عدد المتعطلين عن العمل الذين استفادوا من عطاء المزاودة على مركبات الطعام أو اية خطط نفذتها أو ستنفذها الأمانة لتوفير فرص عمل للشباب والشابات في العاصمة عمان .
واضاف الشواربة في تغريدته ان من أهم وسائل التمكين الوعي والمسؤوليه واحترام سيادة القانون وترسيخ ثقافة الالتزام والعطاء وأنه ليس بالعواطف تبنى الأوطان والمؤسسات وإنما بإرادة وعزيمة ابنائها لكن لم يوضح آلية التعامل مع المخالفات ولماذا يتم التغاضي عن مخالفات قائمة منذ فترات طويلة بعلم أجهزة وكوادر الأمانة .
والسؤال الأهم حيال هذا الأمر ليس لماذا اقدمت أمانة عمان على هدم كوخ الريالات الذي مضى على اقامته عدة شهور وأصبح معلما سياحيا ومقصدا للمواطنين من العاصمة ومحافظات الوسط رغبة بتناول الكنافة التي يتم اعدادها على الحطب والاستمتاع بالمناظر الخلابة التي يُتيحها لهم الوقوف على المطل حيث كوخ كنافة الحطب لكن أين كانت أجهزة وكوادر الأمانة منذ اللحظة الأولى لمباشرته اقامة الكوخ حيث تتيح الأجراءات بتوجيه انذار له ومنعه بقوة القانون ان يُكمل مشروعه بصورة مخالفة للانظمة والقوانين .
والسكوت عليه وعلى المئات من الأكشاك التي تنتشر في أرجاء العاصمة التي اقيمت وباشرت عملها تحت سمع ونظر المعنيين في أجهزة الأمانة دون ان يتم لفت اصحابها الى مخالفتهم للأنظمة والقوانين حتى ولو بكلمة مع بداية انشاء الكشك منح اصحابها الطمأنينة كاملة ليواصلوا تجهيزها وممارسة عملهم وبعد عدة أشهر وكما حصل للشاب الريالات يفاجأوا بأوامر الهدم والإزالة ما يشي بصورة ما لأحد أمرين أن السكوت عليهم وعدم محاسبتهم مع بدء تجهيزها هو لتوريطهم كي تصبح خسارتهم أعلى أو أن وراء ذلك منفعة من ضمنها دفع رشاوي حيث لا تخلو العديد من المؤسسات من وجود هذه الظاهرة المستنكرة شعبيا وقد شهدنا العام الحالي احالة العديد من الأشخاص بتهم تلقي الرشي والتزوير من ضمنهم ستة من موظفي الأمانة الذين تمت احالتهم الى القضاء بتهم الرشوة والتزوير .