صراحة نيوز – مع اعلان البنتاغون اليوم حسب وسائل الاعلام عن مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي تسدل الستارة على اضخم فلم عاشه العالم والذي ما زال الغموض يكتنف تفصيلات سيناريوهاته التي أدمت العديد من دول العالم وفي مقدمتها العراق وسوريا .
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة رصد في نيسان الماضي مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يبلغ عن مكان زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي لكن السؤال اليوم من قبض قيمة المكافأة .
وكانت وسائل إعلام أميركية نشرت معلومات باختمالية مقتل البغدادي .
ونقلت مجلة نيوزويك نقلاً عن مصادر مطلعة أن القوات الأميركية شنت غارة استهدفت، رأس داعش، بعد أن وافق ترمب على العملية قبل حوالي أسبوع.
كما نقلت المجلة عن مسؤول كبير في البنتاغون، مطلع على العملية قوله، وذلك، بالتزامن مع تقارير أفادت بتحليق مروحيات عسكرية أميركية فوق محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، إن البغدادي كان هدفاً لعملية سرية للغاية في آخر معقل للمتطرفين في سوريا.
وأوضح مصدر مطلع على نتائج العملية في الجيش الأميركي، بحسب المجلة، أن زعيم داعش قتل في تلك الغارة.
إلى ذلك، كشفت أن وزارة الدفاع أبلغت البيت الأبيض أنها واثقة من أن “الهدف القيم” الذي قُتل هو البغدادي، لكنها أشارت إلى أن المعنيين يجرون المزيد من التحقيقات للتأكد.
كما أفادت شبكة فوكس نيوز، الأحد، أن الولايات المتحدة تجري فحوصات على عينات من جثة القتيل الذي يعتقد أنه أبو بكر البغدادي.
كما أشارت شبكة “سي أن أن”، نقلاً عن مصدر كبير في البنتاغون، إلى أن المخابرات المركزية الأميركية ساعدت في تحديد موقع البغدادي شمال سوريا. ونقلت عن مسؤول أميركي قوله: ننتظر نتيجة فحص الحمض النووي للتأكد من مقتل البغدادي.
وألمح مسؤول عسكري رفيع أَن البغدادي يعتقد أنه قد فجر نفسه قبل إلقاء القبض عليه. كما أضافت معلومات “السي إن إن” أن فحوصات للحمض النووي والبيومتري جارية للتاكد.
وأوضحت بعض التقارير الإعلامية أن العملية التي قد تكون أدت لمقتل البغدادي، جرت قرب قرية بريشا في إدلب، حيث يقع مقر عدد من التنظيمات المتطرفة، ومنها حراس الدين.
الموقع الذي استهدفته العملية العسكرية الأمريكية فجر اليوم في ريف #ادلب بالقرب من الحدود السورية التركية ، المعلومات تتحدث عن مقتل البغدادي خلال العملية و اعتقال اثنين من مرافقي البغدادي .