صراحة نيوز –
انطلاقا من تركيزها على سلامة المستهلك وتوعية المواطنين بمميزات سيارات الهايبرد وصيانتها وأفضل السبل للمحافظة على صلاحيتها نظمت الشركة المركزية للتجارة والمركبات الوكيل الحصري لسيارات “تويوتا، لكزس ، بايك ، شاحنات هينو” في الأردن، مؤتمراً صحفياً اليوم الأحد في نادي السيارات الملكي دعت اليه عددا من ممثلي وكالات السيارات في الأردن والجهات الرسمية المعنية بسوق السيارات المستعملة وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية .
وشارك في المؤتمر كلا من جورج حداد رئيس الشركة، ونديم حداد مديرها العام، وحسن عليان المدير العام لـ “مؤسسة الوحدة للتجارة-هيونداي الأردن”، وطارق الطبّاع رئيس النقابة العامة لوكلاء السيارات وقطع الغيار، وأمجد الزبن المدير العام لشركة “كارسير” التي تنفرد في منطقة الشرق الأوسط باعداد وتقديم تقارير شاملة عن المركبات .
استهل المؤتمر بكلمة ترحيبية مدير عام الشركة المركزية نديم حداد وتركز الحديث خلال المؤتمر على الحوادث التي شهدتها المملكة مؤخراً في سيارات الهايبرد وللسيارات المستعملة غير الصالحة للاستخدام مبدين مجموعة من النصائح الفنية التي من شأن التزام السائقين بها ضمان السلامة العامة للجميع .
كما لفتوا الى أهمية صيانة المركبات لدى مراكز الصيانة المعتمدة واستخدام قطع الغيار الأصلية والتأكد من كفالة بطارية الهايبرد وسريانها في الأردن قبل شراء السيارة المستعملة اضافة الى الاستفادة من خدمة “كارسير” التي تبيّن تاريخ أي سيارة مستعملة منذ تصنيعها وحتى تاريخ شرائها، لتجنب الوقوع في تضليل بعض التجار، وضمان الحفاظ على سلامتهم وأمانهم على الطرقات.
مدير عام الشركة المركزية للتجارة والمركبات نديم حداد أكد على اهمية تواصل وكالات السيارات مع وسائل الاعلام كحلقة اتصال بينهم وبين المواطنين مشددا على أهمية توعيتهم بهذا النوع من السيارات وسبل صيانتها لضمان استدامة استخدامها وقال ان ذلك جزءاً لا يتجزأ من مسؤوليتنا.
واضاف ان تجنيب المواطنين من الحوادث والحفاظ على سلامتهم على الطرقات هو واجب على كل جهة معنية بسوق السيارات ، سواء الجديدة أو المستعملة معربا عن أسفه بالنسبة لحادثين مختلفين وقعا مؤخرا لسيارتي هايبرد .
وقال ان هذا يدعونا جميعاً للتحرك من أجل توفير المعلومة الدقيقة للمواطن، وتعزيز وعيه بأفضل الممارسات المتعلقة بالصيانة وحمايته من أي تضليل قد يقع به سواء عند مرحلة شراء واختيار السيارة، أو بعد اقتنائها .
وختم حداد موجها شكره لكل من لبى الدعوة وحضر المؤتمر .
من جهته شدد مدير عامة مؤسسة الوحدة للتجارة حسن علينا على أن “سلامة المركبات تشكّل مسؤولية وطنية”.
وقال نحن كوكلاء نحرص بدورنا دوماً على توفير المركبات الأكثر تطوراً والتي تضمن أعلى مستويات السلامة والأمان حسب سياسات الشركات الصانعة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسيارات المستعملة المستوردة من الخارج، فلا يمكننا ضمان جودتها أو التأكد من خلوّها من الأضرار أو العيوب في حال كانت قد تعرضت للحوادث وتم إصلاحها أو حتى إعادة تجميعها في المنطقة الحرة بدون رقابة.
وطالب عليان الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها من جهة ضبط ادخال السيارات المستعملة باشتراط وجود شهادات رسمية من بلد المنشأ تحدد الصلاحية الفنية لها ومستوى سلامتها بالاضافة الى وضع اسس اجرائية تضمن رقابة مشددة وصارمة واخرى تضمن وجود كراجات اصلاح داخل المنطقة الحرة ذات كفاءة وضمان عملية فحص شامل ودقيق لجميع أنواع السيارات والمركبات المستعملة الواردة من الخارج .
وخلال ردهم على اسئلة الحضور أكدوا حرصهم على التواصل مع وسائل الاعلام وتزويدها بكافة المعلومات التي يطلبونها منوهين الى ان هناك العديد من الموضوعات التي يتوجب ان يكون للجهات الرسمية دور في معالجتها وبخاصة بالنسبة للضرائب المفروضة على قطع الغيار وضبط دخول السيارات المستعلمة بعد التاكد من سلامتها الفنية مؤكدين ان تحقيق الأرباح والمكتسبات لن يكون على حسابة سلامة المواطنين .