صراحة نيوز – موسى العدوان
يقول رئيس وكالة المخابرات الأمريكية أل Cia الأسبق جورج تنت في كتابه بعنوان ” في قلب العاصفة ” ما يلي وأقتبس :
” في إطلاع تلقيته في ٢٤ تموز / يوليو عام ٢٠٠٦، علمت أن الملك عبد الله، عاهل الأردن، قد بعث برسالة يعبر فيها عن رأيه، بوجوب التعامل مع بن لادن وهيكل قيادته في أفغانستان، بطريقة حاسمة وعسكرية. وأنه عرض لتلك الغاية إرسال كتيبتين من القوات الأردنية الخاصة، للتعامل مع القاعدة ومطاردتها من بيت إلى بيت عند الضرورة.
كان العرض التفاتة رائعة، لكن يجب أن يكون جزءا من استراتيجية شاملة أوسع لكي ينجح. لقد كان بن لادن يشكل بالنسبة إلى الملك عبد الله، أكبر تهديد في العالم على أمن بلده. وكان يريدنا أن نعرف أن الاردن مستعد للعمل بمثابة رأس حربة.
ففكرت ان هذا الشبل من ذلك الأسد، وأن تلك التفاحة لم تسقط بعيدا عن الشجرة. لا يسع المرء سوى أن يحترم ملك الأردن وعائلته، بعد سماعه شيئا كهذا “. انتهى الاقتباس.
* * *
سؤال:
هل يا ترى ما زال الأردن، مستعدا ليكون رأس حربة للأمريكان في محاربة الإرهاب، وتقديم كتيبتين من قواته الخاصة لهذه العمليات، حتى بعد مقتل بن لادن والبغدادي ؟ أم أنه تنازل طوعا عن هذا الدور في مطلع عام ٢٠٢٠ ؟
التاريخ : ٢ / ١٢ / ٢٠١٩