صراحة نيوز – بقلم د حازم قشوع
حاله من الموده الممزوجه بوافر الاحترام يمكنك ان تراها
فى العين المجرده فى عيون انباء الكويت عندما يبدا الحديث عن الاردن ، فالمجتمع الاردنى يشكل عند المجتمع الكويتي نموذج لامتداده الطبيعى فى المعاصره ، كما يعتبر الاردن دولة الكويت والخليج العربى عمقه الاستراتيجي الأصيل ، وهنا تكمن اهمية المزج بين نهج الاصاله والمعاصره لما يشكلان للامه حاله متلازمه للهويه العربيه ، فلقد شكلت
هذه العلاقه ذلك النموذج الامثل للعلاقات البينيه بين المجتمعات العربيه فكان ان جسدت هذه المناخات على المستوى الشعبي وروح التعاون العربى المشترك على قاعده
من الموده وكما حظت ايضا بالاحترام النوعي على مستوى الرسمى السياسي والاقتصادى مقدمه بذلك نموذج للعلاقات البينيه بين الدول العربيه .
وهذا يعود الى عده عوامل منها ما قوامه العادات والتقاليد واخر ما يقوده التبادل التعليمي منذ الخمسينات فكانت هجرة المدرسين الاردنين للكويت البدايه ومن بعدها جاء اختيار الطلبه الكويتين التعليم فى الاردن متمم للتموذج الثقافى هذا اضافه الى التبادل التجارى والاستثمارى والتقارب السياسي فى القضايا المفصليه ، من على ارضيه سياسيه قيميه ومبادىء عربيه راسخه انطلق منها النموذجين الاردنى والكويتي .
مقدمان بذلك تلك الصوره العربيه الحداثيه الامر الذى يمكنك استنباطه فى الاحاديث الشعبيه فى الديوانيات والنخبويه منها عند صناع القرار ولقد قادتني طبيعيه الزيارة للكويت بدعوه من الاتحاد العربى للتضامن الاجتماعى للقاء مع
مرزوق الغام رئيس مجلس الامه والشيخ صباح التاصر الصباح والشيخه سهليه الصباح والفاضله مرايم الخيره وفى الديوان الاميرى الشيخ محمد العبدالله الصباح حيث ابدوا اعتزازهم بعمق العلاقات الاردنيه الكويتيه اما على الصعيد غير الرسمى فلقد كانت صدق العلاقه الاخويه حاضره من خلال اللقاءات التى جمعتنا مع ابراهيم بوير وعلى الرميح وعبدالله العلاج واحمد الدوسرى وليلى الحيص وخالد المطيرى الامر الذى شكل طيب الاثر عند صفوان مبيضين ومحمد هذيل وحسن مبيضين اللذين بدورهم اجمعوا على صدق الغلاقه واهميتها ،
ولان مشروع تأهيل البنيه التحيه الذى كلف الخزينه الكويتيه اكثر من ثلاثين مليار دولار قد شارف غلى الانتهاء فان الامل مازال يحذونا ان يعتمد تسهيل كافه الاجراءات للاستثمار فى العامله الاردنيه وتخصيص الحوافز اللوجستيه اللازمه امام المستثمرين الاردنبين فان نجم الكويت سيضيء من جديد بعد ما شهدنا حجم الانجازات التى تحققت فى البتيه التحيه اما عن البنيه الفوقيه فالاردنى قادر على اداره هذا الملف والمساهمه فى تقويه اركانه ، وهذا ما يمكن تحقيقه من
خلال قتح الباب امام الشباب الاردنى للعمل والاستثمار فان الاجواء فى الكويت مناسبه لذلك والاردنى فى الكويت محط احترام وتقدير رسمي وشعبي ، فهل سنرى فتح ابواب العمل والاسثمار قريب ، هو السؤال الذى سيبقى فى رسم الاجابه ، لكنه ايضا بحاجه الى مبادره ومتابعه من الوزير النشط نضال بطاينه وزير العمل .
د.حازم قشوع