صراحة نيوز – مصطفى غالب ابورمان
نتفق جميعا أن العلم هو السر العظيم الذي يمسك بيد الأمم والشعوب ليخرجها من جهلها وظلامها إلى حيث نور المعرفة، لان العلم يعد اساس الاخلاق في الدنيا، لانه يبني قيم الإنسان القائمة على العزة والكرامة وحسن الخلق ،ويُعتبر العلم من الأمور الهامة التي تساعد على رفع قيمة الانسان فلا يدخل العلم في حياة الإنسان إلا واشاعها بالنور، وقد جعل الله تعالى طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله فلولا العلم لما تطورت الحياة ولما سارت عجلة الإنجازات.
في ظل ظروف أزمة كورونا COVID-19 من تحديات وصعوبات تواجه المملكة الا انه بتوجيهات القيادة الهاشمية ووعي الشعب الاردن تمكننا من السيطرة على الفيروس COVID-19 وتخفيف إجراءات الإغلاق العام والحجر المنزلي، وعادت الحياة إلى طبيعتها في أغلب مدن المملكة والحمدلله.
ونلاحظ أن ظهور السلبيات لتفشي فيروس كورونا COVID-19 أصبح واضحا بشريا وماديا واجتماعيا واقتصاديا، وتوقف التعليم في مناطق المملكة أثر سلبيا على الطلبة بشكل عام و طلبة الثانوية العامة “التوجيهي” بشكل خاص.
يعاني العديد من طلبة الثانوية العامة من مشاكل هذا العام ابتداءً من اضراب المعلمين في الفصل الدراسي الاول الذي أثر على طلبة الثانوية العامة بشكل كبير نفسيا وعمليا، وصولا إلى جائحة كورونا التي اضطرت الحكومة لاتخاذ قرار تعطيل المدارس كأحد الإجراءات المبكرة للتعامل مع الجائحة، وادى هذا القرار بزيادة الضغط على طلاب الثانوية وضاعف من الوضع النفسي لهم ولعائلتهم لأن هذا القضية مصيرية لمستقبلنا نحن كطلاب “توجيهي” بجانب الغموض وعدم الوضوح وتقلب القرارات من وزارة التربية والتعليم عند إعلان عدم وجود حذف في المواد إلى حذف اخر دروس من المواد إلى تغير الجدول عدة مرات.
رسالتي كطالب ثانوية عامة “التوجيهي”وبالنيابة عن جميع طلاب الثانوية العامة”التوجيهي” إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والدكتور تيسير النعيمي و وزارة التربية والتعليم
“حذف مادة الفصل الثاني كامل أو تأجيل الامتحانات أو جعل الامتحانات إلكترونية لن يقلل من مستوى التعليم في الاردن، ليس من الضرورة أن يعيش الطالب حالة نفسية في أوائل سنوات شبابه لكي يحتل الأردن المرتبة السادسة عربيا في التعليم والمرتبة ٤٣ عالميا ،وهو أيضا ليس وسيلة لصناعة العلماء في الأردن، الإجراءات التي تتخذها الوزارة ساهمت وتساهم يوميا في حالة الفوبيا من امتحانات الثانوية، هذة السنة غير عادلة تماما بالنسبة لنا كطلاب ثانوية عامة واطالب وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي المحترم ووزارة التعليم بأخذ إجراءات نهائية لطلاب الثانوية العامة وعدم (التخبط) في أخذ القرارات”.
حفظ الله الوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.