صراحة نيوز – استضافت مديرية ثقافة الكرك، مساء أمس الثلاثاء، الكاتب محمد بشير الرواشدة في قراءة ثقافية لكتابة” ما وراء التلال البرارشة المكان والزمان ” ، ضمن إطار التوعية الثقافية واستمرارها عن بعد، بظل جائحة كورونا.
وتحدث الرواشدة عن كتابه الصادر عن دار أزمنة للنشر والتوزيع عام 2013، والذي جاء بـ440 صفحة موزعة على 14 بابا و20 فصلا، تناولت موضوعات تاريخية وجغرافية واقتصادية وادبية وفنية شكلت في مجموعها بانوراما تتناسب مع تطور حياة الانسان وقدرته على العيش والتكيف في منطقة ما بين تلال لواء عي ومحيطها الجغرافي. واضاف انه لا يتحدث بالكتاب عن مكان ضيق للواء عي، الواقع جنوب محافظة الكرك، بل يكتب صورا فنية تاريخية وجغرافية للكرك والاردن والوطن العربي، لتشابه العادات والتقاليد والقيم والاحداث التي صنعت الانسان، وبلورت معالم حضارته وقدرته على التكيف والعيش مع البيئة الجبلية وسفوح الجبال. واشار الى أن اسم اللواء جاء بالتوراة وبخريطة مأدبا الفسيفسائية، حيث كان يوجد بها ابرشية رومانية قديمة، ازدهرت أيام الإغريق والحضارة العربية الاسلامية، لافتا الى خصوصية المكان الجغرافية وتنوع مناخه واطلالته على البحر الميت وفلسطين غربا وانتشار عيون الماء وازدهار الزراعة وارتباط الانسان بالأرض وتنوع محاصيلها الشجرية والخضرية لتكون سلة غذاء للمنطقة.