صراحة نيوز – بقلم م. خلدون عتمه
من خلال متابعتي للمشهد الثقافي وما يدور في أذهان وسائل الإعلام الأردني من تسأؤلات كثيره في بعض المواقع اللكترونية بوصف الحالات للمركز الثقافي الملكي من اكتئاب واضطراب وفتك واعلان وفاة المركز الثقافي الملكي عنوين كثيره باتجاه واحد ولكن الهدف أصبح معروف لدى الجميع ولكن المركز الثقافي الملكي يبقى بهيبته شامخا بمسارحه ومدرجاته ولكن السؤال الذي يجب أن يطرحه الجميع ويتحرك وزير الثقافه اتجاه الحل هل هناك من يستطيع إدارة هذا الصرح الثقافي الكبير الشامخ ليعود إلى هيبته كما تذكرون في طروحاتكم عبر وسائل الإعلام.
وقد نتفق مع الكثير وهذه حقيقه وتم الحديث بهذا الخصوص كثيرا بأن المركز الثقافي الملكي كان سابقا وحاليا يتبع لوزارة الثقافه ومخصصاته وموازنته من موازنة وزارة الثقافة وكان يتولى منصب مدير المركز الثقافي الملكي مدراء من الدرجة العليا.
وقد يثير الجدل بأن المنتج الذي يدير مؤسسات بحجم المركز الثقافي الملكي بقلة الجوده وقد تؤدي إلى تردي هذه المؤسسات التي تعتبر في الواقع كبيره مثل المركز الثقافي الملكي وغيره وقد يكون تقليل هيبة الموقع أو المؤسسه من شؤون من يديرها هو من الحق الضرر وتردي الجوده وانتزاع هيبة المكان لها.
قد ادخل بجدل عميق مع الكثير ممن يهتم بالمشهد الثقافي بأن من الحق الضرر بالمركز الثقافي الملكي ليس في عهد الطويسي الذي اصفه بأنه برئ براءة الذئب من يوسف وقد نبتعد عن الواقع والحقيقه لنضع اليد على الجرح وما لحق الضرر بالصرح الثقافي الشامخ على من تغول على هذا الموقع والاتجاه نحو الشللية والمحسوبية لدى بعض الوزراء واستثناء الكثير من موظفين وزارة الثقافه من يحمل الدرجات الأولى والخاصه ممن يجيدون إدارة الموقع الذي انكسرت عكازتهم الوظيفية ليتغول مكانهم من يأتي من خارج الوزاره بواسطاته ومحسوبياته ليطفى احلام من كان يتسلق لهذه المرحله ليقود
ادارة هذا الصرح الثقافي ليكون من أبناء وزارة الثقافه عدا عن ذلك وجود طاقات في وزارة الثقافه بأعلى الدرجات والمعرفه لإدارة المركز الثقافي الملكي ممن تغول على هذا الموقع بالواسطة والمحسوبية دون الإعلان عن هذه الوظيفه كونها كانت من الدرجة العليا وحسب القانون والنظام كان يجب الإعلان عنها والسماح للكثير بالتنافس على هذه الوظيفه وإنما أجزم بأن لو تم الإعلان عنها لكان استبعاد الكثير ممن يحملون الدرجه الرابعه.
وقد آثار الجدل بأن الانتقادات ذهبت باتجاه اخر وهو جودة المكان ولم تشير الانتقادات الى إدارة المكان وكيف اتجهت وزارة الثقافة إلى تغير صفة المركز الثقافي الملكي بشراء الخدمات والتجاوزات ما بعد التحايل بالتعيين من استخدام سياره ثلاثة أرقام وصرف محروقات كما الأمين العام وتفريغ المركز من القدرات الإدارية وكان الأولى إيقاف عقود شراء الخدمات قبل العوده الى صفة المركز الثقافي الملكي وإنني لا اقتنع كمثقف بما يدور من حيثيات حول المركز فالمباني والمسارح والمدرجات لم تتغير وباقية شامخه ولكن تحتاج إلى ادارة وتنشيط للعمل الثقافي وإقامة الأنشطة الثقافية لهذا الصرح الثقافي الكبير واجزم أيضا بأن ليس كل مثقف وكاتب وروائي وشاعر يستطيع إدارة صرح ثقافي كمثل المركز الثقافي الملكي لان المؤسسات الثقافية تحتاج إلى فهم الاداره بشكلها الصحيح فهنالك مؤسسات ثقافية كثيره لا تدار بالشكل الثقافي المطلوب فيجب علينا أن نحترم هيبة الصرح الثقافي الذي يتغنى فيه كل المثقفين لان المسؤول الضعيف الذي يتغطى برداء الواسطة والمحسوبية من خلال السلطه سيبقى طوال حياته يشعر بالزمهرير.