صراحة نيوز – كتب، منتصر الصباغ
ميكروفونات منابر الحكومة ببرلمانها منطفئة مبهمة عاجزة بين تلعثم وتضارب ينقصها المعايير ويشوبها غالباً سلامة المنطق وبالتالي تصعب من السيطرة على معابر تسلل تداعياتها، بينما بيانات الجيش العربي المصطفوي – القوات المسلحة الأردنية تمتاز دوماً بلغة إحترافية واضحة سهلة منظبطة منطقية مترابطة وحاسمة لا تقبل الالتباس.
هذه الحقائق وفي وسط تداعيات قضايا وأزمات متفاقمة محلياً وإقليمياً ودولياً شكَّلت مصادر قلق ومعاناة ممتدة عبر سنين طويلة لغالبية الأسر الأردنية، وبالتالي تدعو إلى العمل النوعي بلا كلل في مختلف الظروف بروح حيادية لتقييم حصيلتها واجتثاث جذور مسبباتها مع إرساء أسس وأركان للنهوض بنظرة كليّة بمنظومة العمل الحكومي المؤسّسي نحو القيمة المضافة تعود بالخير لصالح جوهر الثوابت الأردنية.
إن الوطن برأسمال مقدراته الجيوإنسانيه لديه إمكانات ذاتية لا تقل عن إرادة أمم العالم المستنير الواعية والمُبصرة في تطبيق الحوكمة الرشيدة وفق معايير علمية لبناء وتطوير منظومة مترابطة في تأمين حماية ورعاية تشييد وتشغيل الإنسان بكرامة وفق معدلات نمو السكان وتضخم الأسعار مع الإسهام في صياغة مستقبل مشرق جديد لحياة الأجيال القادمة.
الأمل معقود دائماً، فالمصلحة وفق نطاق المعطيات أشمل وأعمق وأقوى في مواجهة التحديات والتداعيات والتقديرات ودون المساس بالإعتبارات العسكرية الأمنية.
بالختام، للتجاهل أوقاتٌ وموازين، وثبوت الإستطاعة وفق سعة المعطيات هي حقيقة القدرة.
أعان الله الوطن قيادةً وشعباً وجيشاً على الخلاص من المقصرين المتقاعسين والفاسدين المفسدين مع اصحاب الفتن، اللهم آآآآمين.