صراحة نيوز – كشف نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة عن انذار وجهه له رئيس مجلس الإدارة المستقيل الزميل محمد حسن التل
ونشر الزميل على صفحة الفيسبوك خاصته صورة كتاب الانذار وقال ” هذا وسام شرف أفخر به كل الحياة.. لأني لم أخضع أو أقبل التدخل في التحرير من مجلس إدارة أو إدارة تنفيذية، ولم ولن أقبل تنفيذ أي قرار ينال من التحرير ومن الزملاء الصحفيين ومن أساسيات عملي في حماية التحرير وكوادره.
وما رفضته بالأمس سوف أرفضه اليوم وغداً؛ التدخل بعملي وصلاحياتي مرفوض بكل وقت ومن أي شخص أو مسؤول في الإدارة ولن أسمح لكائن من كان ان يبتزني أو يضعني تحت وصايته..
مرة أخرى.. هذا وسام فخر وشرف…
وختم منشوره قائلا ” ملاحظة: الكتاب لا يحمل رقم صادر وفهمكم كفاية..”
من جهته نفى الزميل محمد حسن التل رئيس مجلس إدارة الرأي الذي قدم استقالته أمس نفياً قاطعاً أن يكون الكتاب المسرب بخصوص الزميل الأستاذ راكان السعايده رئيس تحرير الرأي كتابا رسميا، وقال انه ليس له علاقة بالتسريب وأن هذه الرسالة طبعت تحت ضغط كبير من بعض أعضاء مجلس الإدارة ، وهي لم تتخذ صفة رسمية أبدا.
وأضاف التل أنه بالأصل لا يجوز المساس بهيبة رئيس التحرير، أو الصحفيين.. ولكن هناك بعض الأعضاء الذين يمثلون بعض الجهات المالكة للمؤسسة الأردنية للصحافة والنشر لا يعرفون طبيعة عمل هذه المؤسسات، وهذا بالأصل عائد لعشوائية الإختيار، وأنهم لا يستوعبون أن أي مؤسسة صحفية أساسها الصحفيون، وأن مجلس الإدارة والإدارة لا يحق لهم التدخل في التحرير حفاظا على دور الصحيفة المهني والوطني..
وأكد التل أنه طيلة عمله في الدستور لمدة عشر سنوات رئيسا للتحرير وكان قبلها عضوا في مجلس الإدارة لم ير أبدا أن هناك أي تدخل من أعضاء المجلس ، لا من قريب ولا من بعيد في عمل رئيس التحرير والصحفيين بل على العكس كان المجلس بالكامل داعما للتحرير، على عكس ما رأى في جريدة الرأي من قبل بعض أعضاء المجلس . وفي النهاية أكد الزميل التل أنه يجب على إدارة الرأي أن تجري تحقيقا موسعا حول تسريب هذا الكتاب غير الرسمي ومعاقبة من تسبب في هذا التسريب.