صراحة نيوز – قالت سلطات مستشفى إن رئيس المالديف السابق ورئيس البرلمان محمد نشيد في حالة حرجة بعد تعرضه لإصابات بالغة بانفجار قنبلة أمام منزله، فيما تتعامل الشرطة مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار نتج عن زرع عبوة على دراجة نارية كانت متوقفة قرب سيارته.
وقال مستشفى “إيه.دي.كيه” إن الأطباء أجروا جراحة لإزالة شظايا من جسد نشيد، وإنه في حالة حرجة الآن في العناية المركزة.
وذكر المستشفى في بيان له: “خضع (نشيد) لجراحة لإنقاذ حياته على مدى الساعات الست عشرة الماضية بسبب إصابات في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه”.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع أمس الخميس في العاصمة ماليه.
وقال مفوض الشرطة محمد حميد إنه تم نشر 450 من رجال الشرطة للتحقيق في الانفجار، وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “نتعامل مع الأمر على أنه هجوم إرهابي”، مشيرا إلى أنه تم رفع مستوى التهديد للأمن القومي إلى المستوى الثالث والأعلى.
وتطلب الحكومة دعما فنيا من الشركاء الأجانب في القضية. ومن المتوقع انضمام فريق من الشرطة الاتحادية الأسترالية إلى التحقيق يوم الاثنين.