صراحة نيوز – كتب منتصر الصباغ
الطبيعة الإنسانية تقوم على إتخاذ تدابير وقائية نعالج الجذور لا القشور لكل شيء يحبه ويحترمه ويقدره الإنسان، فالعبرة من هذه المرحلة العصماء بأن البطالة والفقر والإحباط مع الغباء والغشمنة إضافة إلى عقول التأزيم، ستفرز يوماً ما قيادات حصيفة حكيمة متزنة غاياتها لا تبرر وسائلها بموجب ثوابت سماوية وطنية علمية صائبة راسخة دون تنمر واستقواء ولا مبالغات ومزايدات، “متمكنة وقادرة” على البناء والتطوير التنموي مع التصدي إلى ألاعيب قواعد السفارات والعمارات، حينها ستلتصق الحاضنة الشعبية معها، كما يلتصق ذوي المناصب العليا بالكرسي.
الإنسان الرشيد لا يخجل من مواقف الحق حيث الغاية فيها لا تبرر الوسيلة، لأنها تستند إلى ثوابت سماوية وطنية أخلاقية وعلمية لا لبس فيه، فأعراض الإنزلاق على اختلاف مواقع الفتق تضر بالعصب، والمطالبة بالعلاج حق مشروع والتغافل عنه يزيد من الإحتقان، فنرجو من ذوي الحصافة والحكمة عدم التجاهل، فأصحاب الثوابت الصائبة يلفتون أنظاركم لحقيقة الواقع.
#تقييم_كافة_المناصب_العليا
#رسم_صورة_للمستقبل و #الباقي_تفاصيل
والله من وراء القصد
حمى الله الأردن قيادةً وشعباً وجيشاً عاجلاً وآجلاً من الجهلاء والمتربصين عملاء الداخل وأعداء الخارج.