اعتصام جديد غدا لمقتاعدي الفوسفات يتبعه مسيرة راجلة الى بوابة الديوان الملكي
19 أكتوبر 2021
صراحة نيوز – اكد رئيس لجنة المتقاعدين من شركة مناجم الفوسفات الاردنية قاسم الخطيب بأن متقاعدي الفوسفات سينفذون يوم غد الأربعاء اعتصاما حاشدا امام مبنى ادارة شركة الفوسفات هو
واضاف ومن ثم تنفيذ مسيرة راجلة الى بوابة الديوان الملكي الهاشمي والذي يأتي احتجاجاً على إصرار إدارة الشركة، على المساس بنوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم .
وأصدرت اللجنة بيانا اليوم أكدت فيه حرصها على الحوار كسبيل لتحقيق مطالبهم .
واضافت إلا ان ادارة الشركة تدفعهم لاتخاذ الإجراءات التصعيدية، من خلال إصرارها على الإساءة لهذه الشريحة التي أفنت عمرها في بناء ورفعة الشركة وإعلاء مداميك الانجاز فيها .
واضاف البيان انه لا يجوز للشركة معاملة المتقاعدين ككيان منفصل لأنهم جزء لا يتجزأ من الشركة بالتضامن مع العاملين الذين سيكونوا متقاعدين بالقادم من الأيام .وسيعانون من هذه الإجراءات و المنغصات في التامين بالإضافة لواجب الشركة الأخلاقي و الإنساني و الحقوقي ضمان تامين صحي ما بعد التقاعد والذي على أساسه تم تاسيس صندوق تامين صحي لما بعد التقاعد .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ” صدق الله العظيم
تعلن اللجنة الممثلة لمتقاعدي شركة الفوسفات الأردنية عن تنفيذها غدا الأربعاء اعتصاما مفتوحا أمام مبنى الشركة و الديوان الملكي بيت الاردنين في العاصمة عمان تحت ما يسمى يوم الكرامة احتجاجاً على إصرار إدارة الشركة، على المساس بنوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وتؤكد اللجنة المفوضة خطياً من قبل المتقاعدين و المطالبة بحقوقهم والمتحدثة بلسانهم ، انها حريصة على الحوار كسبيل لتحقيق مطالبهم، إلا ان ادارة الشركة تدفعهم لاتخاذ الإجراءات التصعيدية، من خلال إصرارها على الإساءة لهذه الشريحة التي أفنت عمرها في بناء ورفعة الشركة وإعلاء مداميك الانجاز فيها وهي أحوج ما تكون للعلاج في هذه المرحلة من العمر دون منغصات واهانات، وبشكل يحفظ كرامتهم.
ويؤكد البيان ان مطلب المتقاعدين هو فرض الرقابة الصارمة تحد من كل المخالفات بغض النظر عن مرتكبيها، والحصول على تامين صحي خالي من المنغصات و الاهانات والاذلال يحفظ كرامة المتقاعد عند مراجعه المستشفيات والصيدليات والأطباء المعتمدين، التي يعانون منها نتيجة تعاقد شركة الفوسفات مع إحدى شركات التأمين، وانتخاب ممثلين عن المتقاعدين في لجنة صندوق التامين، وإعادة مفصولين من التامين، نتيجة عدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم بسبب جائحة كورونا، وذلك دون غرامات، كما يطالب المتقاعدون بإعادة المرافق الطبية والأطباء والصيدليات التي تم إيقاف اعتمادها في المحافظات، وإطفاء عجز الصندوق من المستحقات المالية التي كانت تقتطع من رواتبهم الشهرية حينما كانوا على رأس عملهم و التي لا يعلمون عنها إي شي و يؤكدون أن زملائهم الذين ما زالوا على رأس عملهم في مواقع العمل يتم اقتطاع مبالغ شهريه من رواتبهم للتامين ما بعد التقاعد حتى هذه اللحظة و التي بلغت ملايين الدنانير و التي يجب اطفاء العجز منها والذي تسببت به إدارة الشركة عندما استبدلت العاملين بالمقاولين ومنحهم حوافز، فضلاً عن الإفصاح عن هذه المبالغ الكبيرة أين ذهبت وكيف تم إنفاقها وإعادة اعتماد قرارات اللجان الطبية التي كان معمول بها في السابق و الحد من إجراءات الإدخال للمستشفيات والمختبرات وغيرها من الإجراءات التي تنتقص من كرامة وحقوق المتقاعدين.
مشيرتا اللجنة عدم وجود ممثلين منتخبين من المتقاعدين في لجنة التأمين الصحي منذ عشرين عاما، وان الذين يدعون ذلك هم معينون من الشركة ولا يمثلون المتقاعدين.
وتؤكد اللجنة هنا أن صندوق التامين ليس قائم على الاشتراكات التي يتم تحصيلها من المتقاعدين أو نسبة مساهمتهم في عمليه المعالجات وإنما هو قائم على الاقتطاعات التي يتم اقتطاعها من العاملين و هم على رأس عملهم وحتى هذه اللحظة والتي تبلغ في مجموعها السنوي حسب التقديرات 10 ملايين سنويا وهذه المبالغ مع الاقتطاعات السنوية للاشتراكات التأمينية للعاملين و المتقاعدين تغطي كل مدخلات و مخرجات التامين الصحي
وتشدد اللجنة انه لا يجوز للشركة معاملة المتقاعدين ككيان منفصل لأنهم جزء لا يتجزأ من الشركة بالتضامن مع العاملين الذين سيكونوا متقاعدين بالقادم من الأيام .وسيعانون من هذه الإجراءات و المنغصات في التامين
بالإضافة لواجب الشركة الأخلاقي و الإنساني و الحقوقي ضمان تامين صحي ما بعد التقاعد والذي على أساسه تم تاسيس صندوق تامين صحي لما بعد التقاعد .
وهنا ينبغي توضيح بان المتقاعدون خلال الاجتماع الذي جمعهم مع الرئيس التنفيذي لشركه الفوسفات الاردنيه المهندس عبد الوهاب الرواد طالبوا بفرض رقابه حقيقية على مدخلات و مخرجات التامين و محاسبه كل المخالفين بغض النظر عن مسمياتهم الوظيفية و تحويلهم للجهات القضائية اذا ثبت ذلك والذي تتحمل الشركة مسؤوليته لعدم فرض رقابه حقيقية على الصندوق في السابق .
أن البيان الصادر من قبل ما يسمى بـ”لجنة المتقاعدين” هو تحوير للحقائق ومحاولة للالتفاف على مطالب المتقاعدين المشروعة، وانه من المعيب تحميل المتقاعدين مسؤولية الهدر بالشركة ومطالبتهم بكل فجاجة، بضبط الإنفاق ، بينما تقوم إدارة الشركة بالإنفاق “السخي” على التعيينات وشراء ولاءات لبعض وسائل إعلام وإعلاميين لتحسين صورتها وإخفاء جوانب التقصير والترهل فيها .