صراحة نيوز – التقى وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين، ومديرعام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات ومستشار الوزير هشام العبادي، رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر سهيل هلسة، وأعضاء مجلس الإدارة الجديد.
وبحسب بيان صحفي لوزارة السياحة والآثار اليوم السبت، أكد الفايز خلال زيارته مقر الجمعية، حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص، والعمل بتشاركية وبروح الفريق الواحد مع الجمعيات السياحية لخدمة القطاع السياحي، ومواجهة التحديات والأزمات التي تواجه القطاع ومنها جائحة كورونا.
وبين أن التعاون المستمر بين الوزارة والجمعيات السياحية التي تعد شريكاً أساسياً في نهضة القطاع السياحي بالمملكة، ساهم بشكل كبير بتجاوز العقبات ووضع الحلول المستدامة والخطط لتطوير القطاع السياحي، مؤكدا حرص الوزارة وهيئة تنشيط السياحة على خدمة مكاتب السياحة والسفر بكافة فئاتها.
وقال الوزير الفايز، إن الدعم الحكومي المقدم لمختلف القطاعات من خلال البرامج التي اطلقت في الفترات الماضية والقروض الميسرة والاعفاءات، ساهم بشكل كبير بالمحافظة على الأيدي العاملة والتخفيف من تداعيات جائحة كورونا على القطاعات كافة ومنها القطاع السياحي.
وأستمع الفايز الى مطالب اعضاء مجلس إدارة الجمعية، مؤكدا لهم سعي الوزارة الى تذليل جميع هذه التحديات والعقبات، ودراسة الحلول التي تقدموا بها وإمكانية تطبيقها حسب الأولوية.
من جهتهم، عرض رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، لمطالبهم وأبرز التحديات التي تواجه مكاتب وشركات السياحة والسفر بكافة فئاتها، حيث قدموا إقتراحات وحلول لتخفيف الضرر الواقع عليهم بسبب جائحة كورونا، مؤكدين دعمهم وتعاونهم مع وزارة السياحة والآثار لتخطي أزمة كورونا.
بدوره، دعا رئيس الجمعية سهيل هلسة، الى ضرورة الإستمرار بدعم مكاتب وشركات السياحة والسفر بكافة فئاتها، وذلك من خلال تمديد برنامج استدامة حتى نهاية عام 2022، واعفاء المكاتب والشركات السياحية من الإشتراكات السنوية.
واكدوا أن سياحة العبور ساهمت في إنتعاش وتنشيط الحركة السياحية وارتفاع أعداد السياح القادمين إلى المملكة وتشغيل المكاتب السياحية والتخفيف من الخسائر التي تعرضت لها خلال جائحة كورونا.