صراحة نيوز – الأكزيما حالة جلدية التهابية. تُعرف أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، ويمكن أن تسبب تهيجًا للجلد ونزيفاً في البثور وطفحاً جلدياً مثيراً للحكة. وفي أغلب الأحيان، تتطور هذه الحالة نتيجة ارتفاع معدل الالتهابات في الجسم. فما هو النظام الغذائي الأفضل للأكزيما؟
في هذا السياق، شرحت اختصاصية التغذية رومي طنّوس في حديث إلى “النهار العربي” كافة المعلومات حول الإصابة بالأكزيما وعلاجها الغذائي.
لذا فإن تناول الأطعمة التي لا تسبب الالتهاب قد يساعد في تقليل الأعراض.
أولاً ـــ الأطعمة التي تسبب الأكزيما
ويعاني بين 20% و 80% من المصابين بالأكزيما من نوع من الحساسية تجاه الطعام. وتشمل بعض مسببات الحساسية الغذائية الأكثر شيوعًا، والمعروف عنها هذا التأثير، ما يلي:
_ منتجات الألبان
_ الفول السوداني
_ البيض
_ الصويا
_ القمح
_ المأكولات البحرية
_ المحار
ثانياً ــ ما هي الحمية الخاصة بالأكزيما؟
تعدّ حمية الأكزيما نوعًا من خطة طعامٍ تهدف إلى القضاء على مسببات الحساسية الغذائية ومحاربة الالتهابات في الجسم. وهناك نظرية سائدة في هذا المجال، تنصّ على أن حمية الأكزيما قد تقلل من تواتر وشدة نوبات هذه الحالة الجلدية. من هنا، ينصح باللجوء إلى حمية الإقصاء.
ثالثاً ــ ما المقصود بحمية الإقصاء؟
تعمل حمية الإقصاء عن طريق الاستغناء التدريجي عن الأطعمة التي يشتبه بأنّها تسبب أعراض الإكزيما. وفي حال كانت الأغذية غير مسببة لهذه الأعراض، يمكن إعادة إضافتها مرةً أخرى إلى نظامك الغذائي، ومن ثمّ التخلص من طعامٍ آخر حتى إيجاد المسبب الغذائي لهذه الأعراض.
رابعاً ــ النظام الغذائي المضاد للالتهابات
إنّ النظام الغذائي المضاد للالتهابات له فوائد عديدة، بما في ذلك تخفيف الآلام وتسكين أعراض الأكزيما. إذ أنّه يشمل الحد من تناول منتجات الألبان والحبوب الكاملة واللحوم الحمراء والدقيق والسكر. ومقابل ذلك، يركز على الخضار والأسماك. ومن بين هذه الحميات:
1 ـــ حمية البحر الأبيض المتوسط:
تشمل الكثير من الخضار والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية (مثل السلمون أو التونة) وزيت الزيتون.
2 ـــ حمية الأيورفيدا:
تشبه حمية البحر الأبيض المتوسط من حيث التركيز على الأطعمة غير المصنعة. وتشمل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة. كذلك، تركز على التوابل مثل الكزبرة والكمون والزنجبيل والكركم والقرفة، لأنهّا تعمل كمضادات للالتهابات.
خامساً ـــ ما هي الأطعمة التي تقلل من أعراض الأكزيما؟
يساعد تناول الأطعمة المضادة للالتهابات في تقليل أعراض الأكزيما. وتشمل:
–الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية: السلمون والتونة الباكورة والماكريل والسردين والرنجة.
نصيحة: تخفف من جفاف الجلد المصاحب لتهيج الأكزيما.
-الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك: الزبادي مع الثقافات الحية والنشطة، حساء ميسو والتمبيه. إلى جانب الأطعمة والمشروبات المخمرة الأخرى مثل الكفير ومخلل الملفوف، قد تحتوي أيضًا على البروبيوتيك.
– الخضار والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد المقاومة للالتهابات: التفاح والبروكلي والكرز والتوت والسبانخ واللفت.
نصيحة: تحسن هذه المركبات الصحة العامة للبشرة وتحارب المشاكل مثل الالتهاب (المرتبط بالإكزيما).
– الخضار والفواكه الغنية بفيتامين ج: الفلفل الحلو والبرتقال والفراولة والقرنبيط والأناناس والمانجو. وذلك
النصيحة: فيتامين “سي” مضاد للأكسدة، ويساعد في حماية الجسم من ردود الفعل التحسسية.
– الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: الموز، الأفوكادو، القرع، البطاطا الحلوة، الفاصوليا البيضا، والسلمون.
نصيحة: البوتاسيوم يكافح الالتهابات ويساعد في تقليل أعراض الأكزيما.