متابع للباشا حسين المجالي ” الدفيان ما هو مثل البردان ”
19 يناير 2022
صراحة نيوز – حظي منشور لوزير الداخلية الأسبق حسين المجالي على صفحة الفيسبوك خاصته بإهتمام كبير من قبل متابعيه ما بين منتقدين لما قاله ومطالبين بدور له ليتم تحسين الأحوال المعيشية للمتقاعدين العسكريين .
وركز الباشا في منشوره الذي جاء بعنوان (بطولات وتضحيات لن تتوقف ) على معاني الشهادة وسمات الشهداء وما قدموه من تضحيات دفاعا عن أمن الوطن والمواطنيين
وتباينت ردود وتعليقات متابعيه على المنشور ما بين منتقدين وأخرين مطالبين بدور له من أجل تحسين أحوال المتقاعدين العسكريين
أحد المتابعين كتب تعليقا على ما قاله الباشا
” كلام جميل ولكن من المستفيد من الأمن والأمان هم وأهلهم وأولادهم يدفعون الثمن الغالي من أجل حفنة من الحاقدين الجاحدين لينعموا بالثراء الفاحش والوظائف العليا رتبه وراتب ” .
وأضاف ” انت عسكري ورأيت زملائك المتقاعدين من ضباط وضباط صف على أبواب المول والفنادق وبيوت الفاسدين والملاهي باذلال من أجل لقمة العيش يجب أن يستشهد حتى يكرم بالكلام ، ارجو الابتعاد عن المثاليات وليعمل الجميع على الحق والحقوق ، والدفيان ما هو مثل البردان مع احترامي معاليك ”
وكتب متابع أخر ” طهروا البلد من الفاسدين والعصابات الأنيقة ويخلف عليكوا…..”
وأضاف ” كل مهرب في له معزب وما في مهرب يهرب على راسه….. الحرب الحقيقية هي الحرب ع الفساد…. تحياتي باشا ”
وتاليا ابرز التعليقات التي وردت على المنشور
” معاليك هل تعتقد ان المهربين على الجانب الاخر يتاجرون دون سند من داخل الاردن ؟”
” الرؤوس الكبيرة تعيش بينا ويتحكمون بارواح وارزاق الاردنيين ٠ ”
” يجب أن يكرم وهو عايش براتب محترم مش يستقرض آجار الطريق حتى يذهب العمله… دمتم بود سعادة الباشا ”
” نعم المجد كل المجد لشهداء الوطن الذين يحمون بيوتكم وشركاتكم ومكتسباتكم واكثر راتب لهم ٣٠٠ دينار وانتم تنعمون بالملايين لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم “
” هنا أود تذكير كل مسؤول عبر صفحتكم بالمثل القائل حمد شابع فِشَك وحمود شابع صيت .. ما تحتاج شرح “
” كل هالتضحيات التي تقدم هي واجب علينا حتى نعيش بامن وامان ويبقى الاردن شامخا عاليا ولكن يجب ان نحارب الفساد والفاسدين حتى يصبح الاردن في أحسن الاحوال وكذلك يجب النظر الى الظروف المعشيه لابناء قواتنا المسلحه من عاملين ومتقاعدين وخاصة ضباط الصف والأفراد لانه الرواتب لا تكفي الا لدفع فواتير الكهرباء والمي وكل الاحترام والتقدير لمعاليك دمتم باحسن صحه وعافيه “
” يا معالي حسين المجالي بدل هالديباجه المحترمه اطلب زيادة رواتبهم ورواتب من سبقهم من الشهداء والمتقاعدين فهم احق من غيرهم من ذوي الرواتب العاليه”
نص المنشور
بطولات وتضحيات لن تتوقف
المجد كل المجد للشهداء الأبرار……ابطال قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، هم حريصون دائما على امن الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين…… يبذلون الغالي والنفيس من اجل رفعة هذا الوطن العظيم.
ما زال ابطالنا الاشاوس يقدمون التضحيات تلو التضحيات، فهم انموذجا للأبطال المغاوير الذين نذروا أنفسهم بعزيمة وقوة، ومعنوية وروح عالية، للذود عن ثرى هذا الوطن.
واصرارهم على محاربة قوى الظلام وتجار المخدرات والسموم، والعصابات الإرهابية، ناجم عن عقيدة عسكرية أساسها تقديم أنفسهم فداء للوطن.
الأردنيون جميعا قادرون على تجاوز الصعاب، وشعبنا الأردني العظيم الأصيل يدرك قيمة التضحيات التي يقدمها أبناء الجهاز العسكري والامني…. وشعبنا يوفي ويحفظ العهد لهؤلاء الابطال.
والأردن محفوظة بيمن الله ورعايته، وكيف لا؟؟!!! وقد قال سبحان وتعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فهذا الحمى الأردني ترعاه عين الله، ومن رعته عين الله، لن يضره شيء.
وسيبقى نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية يخوضون حربهم ومعاركهم ضد كل من يحاول النيل من امن الأردن، وستبقى جهودهم المميزة محل اعتزاز وتقدير للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهدة الأمين، وللشعب الأردني، فهم سياج الامة ودرعها، والعين الساهرة على ارواحنا واعراضنا وممتلكاتنا، وفرسان للحق الذين يعملون ويتابعون ويرصدون ويجابهون أي استهداف للوطن العزيز داخلي ام خارجي للحيلولة دون النيل من استقرار الوطن وامن مواطنيه والمقيمين على ارضه المباركة.
ولعلنا نستذكر في هذا المقام ما قاله جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في يوم الجيش العربي وفي ذكرى الثورة العربية الكبرى، “ما زال أبناء وأحفاد جنودها الأشاوس يضربون أروع الأمثلة في البطولة والتضحية إلى يومنا هذا.. لهم منا تحية عز وفخار، ولأرواح شهدائنا الأبرار التقدير والوفاء”.
ودعنا كوكبة من الشهداء خلال الأيام القليلة الماضية، وقبلها جرى وداع كوكبة من الضباط والافراد من الشهداء رفقاء السلاح الذين قدموا ارواحهم ودمائهم فدى للأردن والأردنيين اثناء تأدية واجباتهم الرسمية والوطنية، كما قدم الأردنيين الشهداء في بقاع الأرض مدافعين عن حقوق الانسان والسلام العالمي ديدنهم حب الوطن، والدفاع عنه شعارهم وولائهم للأردن وترابه الطهور ولملكيهم.
تعازينا الحارة لأُسر الشهداء…. الذين ارتقوا شهداء عند ربهم يرزقون…
وختاما….. الا يستحق هؤلاء الابطال الشهداء يوما للشهيد… يوما للوفاء والعرفان لما قدموا من تضحيات حتى يبقى الأردن امنا مستقرا.