صراحة نيوز – كتب هاني البدري
هي فقط الايام التي تسدل ستارها على نجاح اخر.. انجاز او قصة تُعنى بخير البلاد والعباد..
بين الكم والكيف.. عالم واسع لا صلة له بالارقام والتكرار الرتيب الذي ياكل من العمر ..
قصة ابو الحسن الاردني الذي احب جنديته وشعاره.. الذي علا بالبوريه وتدفأ بالكاكي المزركش بحب الوطن..
حكاية من نوع خاص .. حملت كل طالع شمس حباً متزايداً لتراب الاردن.. ولاءً من نوع خاص للقيادة الهاشمية..
هي حكاية تستمر حتى اليوم دون ان يفتر حماسها ودون ان يلين عزمها..
هي حكاية حب في ٦٤ سنة قضاها ابو الحسن جندياً متصالحاً مع مبادئه، مؤمناً بعقيدته العسكرية حتى اضحى الترجمة الحقيقية لمعنى الولاء..
هو يوسف حسن العيسوي.. الذي حافظ على وتيرة عشق لم تبطء يوماً..
ابو الحسن الذي يحفر اليوم سجلاً حافلاً من العطاء.. عسكرياً شهد البدايات وتظلل بقيادة تقدر معنى الايمان بمستقبل الوطن وعاش مع رجال رجال في تاريخ الاردن اياماً صعبة فرح بانجازاته وشارك بطولاته وعانى كما عانى الوطن ايامه الصعبة..
واليوم وفي عهد عبد الله يقف بذات الابتسامة وبنفس التواضع الذي نهله من الهاشمي الاشم ..ليسطر كل يوم صفحات اخرى من العمل الصادق المُحب..تجاه الاردن ومليكه وشعبه..
هو اليوم يدخل على اعتاب ستة عقود ونصف.. وهو كما هو
ابو الحسن الذي لا يختلف على محبته وصدقه وولاءه اردني..
ابو الحسن العمر كله.. وامام العمر اعمار من مزيد من العمل النظيف ..
لانه ببساطة قصة اسمها ٦٤ سنة حب..
كل عام وانت والاردن وقيادتنا بالف خير🇯🇴