مقتل صحافي فرنسي ثانٍ في أوكرانيا وفرنسا تطالب بتحقيق شفاف
30 مايو 2022
صراحة نيوز – أعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل صحافي فرنسي في هذا البلد، اسمه فريدريك لوكلير ــ إيمهوف ويعمل لصالح القناة التلفزيونية الإخبارية «بي إف إم تي في».
وفي الوقت نفسه تقوم وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بزيارة رسمية لأوكرانيا
وجاء في تغريدة للرئيس إيمانويل ماكرون الموجود في بروكسل للمشاركة في القمة الأوروبية أن الصحافي القتيل كان في أوكرانيا «لإظهار حقيقة الحرب» الجارية هناك وأنه عندما قتل كان يستقل حافلة إلى جانب مدنيين «أجبروا على الفرار لتجنب القنابل الروسية وقد أصيب ما أدى لوفاته».
وفي السياق عينه، صدر بيان عن وزيرة الخارجية أشار إلى أن فريدريك لوكلير ــ إيمهوف «كان يغطي عملية إجلاء قرب مدينة سيفيرودونيتسك» عند إصابته.
وأضاف أن فرنسا «تطالب بإجراء تحقيق شفاف في أسرع وقت لجلاء ظروف هذه المأساة» وأنها تجدد التزامها الثابت والراسخ إلى جانب حرية الصحافة وحماية الصحافيين وكل من يساهم في إيصال إعلاء الكلمة الحرة والحوار في أي مكان من العالم».
وكان حاكم منطقة لوغانسك الواقعة في شرق أوكرانيا أول من أعلن عن وفاة الصحافي الفرنسي الذي هو الصحافي الفرنسي الثاني الذي يقتل خلال هذه الحرب.
وفي التفاصيل، فإن الحافلة المصفحة التي كانت تستخدم في عملية الإجلاء من مدينتي سيفيرودونيتسك وليسسيتشانسك، تعرضت لرشقات روسية.
وهاتان المدينتان هما آخر المدن التي ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية في حوض دونباس علماً بأن العديد من الشهادات تفيد بأن القوات الروسية دخلت المدينة الأولى.
وأفادت الشبكة التي كان يعمل لصالحها، بأن الصحافي القتيل يبلغ من العمر ثلاثين عاماً.