فريق “جازو للسباقات” يحصد المراكز الأربعة الأولى في رالي سفاري كينيا

صراحة نيوز – أحرز فريق “جازو للسباقات” مؤخرًا نتيجة تاريخية ضمن رالي سفاري كينيا الأسطوري بالفوز بالمراكز الأربعة الأولى؛ إذ حقق السائق كالي روفانبيرا فوزًا كاسحًا بالمركز الأول على متن سيارة تويوتا GR يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 69. وانضم إليه على منصة التتويج كلٌ من إلفين إيفانز وتاكاموتو كاتسوتا اللذان حققا المركزين الثاني والثالث على التوالي، إلى جانب سيباستيان أوجييه، الذي جاء في المركز الرابع على متن سيارة تويوتا GR يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 1.
يمثل هذا الفوز الانتصار العاشر لتويوتا في السباق الأفريقي الشهير، والمرة الأولى منذ عام 1993 التي تحقق فيها تويوتا المراكز الأربعة الأولى في السباق ذاته ضمن بطولة العالم للراليات. وشكَّل مسار السباق تحديًا كبيرًا للسائقين نتيجة اختلاف التضاريس وتنوعها؛ بدءًا بالرمال الناعمة والعميقة في اليوم الأول، ومرورًا بالأرض الرطبة والموحلة في اليوم الثاني، فضلًا عن الصخور والحجارة المتواجدة في كل مكان. وكان السباق إلى حد كبير أصعب تحدٍ حتى الآن بالنسبة للجيل الجديد من مركبات تويوتا GR يارس رالي 1 الكهربائية الـ “هايبرد”. ومع ذلك، نجحت في تخطي جميع العقبات التي فرضتها عليها التضاريس القاسية في كينيا؛ لتحافظ على موثوقيتها وتقدمها خلال جميع مراحل السباق.

نجح السائق كالي روفانبيرا ومساعده يونِّي هالتونين في تخطي جميع العقبات والتحديات بنجاح على متن سيارة تويوتا GR يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 69؛ ليحققا فوزهما الرابع في خمس جولات، مما عزز صدارتهما للبطولة عن فئة السائقين بفارق 65 نقطة. وقدم السائق إلفين إيفانز ومساعده سكوت مارتن أيضًا أداءً مميزًا على متن سيارة تويوتا GR يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 33، ونافسا زملاءهما على المركز الأول، وحافظا على الصدارة حتى 20 ثانية تقريبًا، إلا أنهما أنهيا السباق متأخرَيْن بفارق 52.8 ثانية بسبب تساقط الأمطار، وتوِّجا بالمركز الثاني لهذا الموسم.
وتمكَّن تاكاموتو كاتسوتا؛ سائق برنامج “تحدي تويوتا جازو للسباقات في بطولة العالم للراليات”، مرة أخرى من خوض سباق قوي وذكي؛ رُغم الظروف الصعبة التي واجهها في كينيا، ليَصعَد منصة التتويج للمرة الثانية في مسيرته على متن سيارة تويوتا GR يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 18، وذلك بعد عام واحد من خوضه أول سباق له في الحدث نفسه. وتمكّن سيباستيان أوجييه، الفائز بسباق عام 2021، من إحراز المركز الرابع بشكل عام على متن سيارة تويوتا GR يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 1، بينما سجل أيضًا ثالث أسرع وقت في مرحلة باور Power Stage الأخيرة؛ ليضيف النقاط إلى رصيد الفريق مع نهاية السباق. وبفضل هذه النتيجة المذهلة للفريق بأكمله، حصدت تويوتا المراكز الأربعة الأولى في السباق؛ لتوسع الفارق إلى 62 نقطة عن فئة المُصَنِّعين في بطولة العالم للراليات.
وبهذه المناسبة، علّق آكيو تويودا؛ رئيس شركة تويوتا موتور كوربوريشن، قائلًا: “تهانينا لكالي، ويونِّي، وإلفين، وتاكاموتو، وسيباستيان، وشكرًا لكم على تحقيق هذه النتيجة التاريخية. إنها المرة الأولى التي يتمكّن فيها فريق جازو للسباقات من إحراز المراكز الأربعة الأولى؛ ويعود الفضل في ذلك إلى سائقينا الذين قادوا سياراتهم وتمكنوا من إعادتها بأمان رُغم الصعوبة البالغة للطرقات في كينيا. أنا فخور بأن الفريق يُسهم بتطوير أفضل سيارات على الإطلاق من خلال المعطيات والمعلومات المستمدة من السباقات التي تقام على الطرقات الحقيقية”.
وأضاف تويودا قائلًا: “أنا في غاية السعادة بأن هذا الإنجاز المميز هو نتيجة قوة الفريق الذي بنيناه على مر السنين. ولا يمكننا أن ننسى دعم جمهورنا الذي يساعد الفريق كثيرًا، وأقدّر دعمهم المستمر للنصف الثاني من موسم 2022”.

وكانت تويوتا قد شاركت على مدى الأعوام الماضية في العديد من رياضات سباق السيارات، بما في ذلك سباق “الفورمولا 1″، و”بطولة العالم للتحمل”، و”سباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة”. وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تتم عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى شهر نيسان من العام 2015 حين قامت شركة تويوتا بتأسيس قسم “جازو للسباقات”، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضة سباق السيارات تحت اسم واحد. وانطلاقًا من قناعة تويوتا وشعارها “نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل السيارات”، يسلط “جازو للسباقات” الضوء على دور رياضات سباق السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل سيارات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات سباق السيارات المختلفة، يهدف “جازو للسباقات” إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع تجربة الانطلاق بِحُرِّية وروح المغامرة ومتعة القيادة.
وتتواصل البطولة الشهر المقبل مع “رالي إستونيا”، الذي سيقام من 14 إلى 17 تموز على طرقات سريعة وسلسة مكسوةٍ بالحصى تتضمن العديد من التضاريس المتنوعة والعوائق، وبعض الأقسام الفنية الصعبة.