صراحة نيوز – أكد نقيب الجيولوجيين خالد الشوابكة أن الأردن غني بثرواته المعدنية نتيجة التنوع في جيولوجيته والمتمثل في التنوع الصخري، حيث تغطي الأردن صخور تتراوح من عصر ما قبل الكامبري وحتى حقبة الحياة الحديثة وقد أدى هذا التنوع إلى اكتشاف العديد من الثروات المعدنية الفلزية واللافلزية نتيجة للنشاطات والدراسات التي قام بها الجيولوجيين الأردنيين من خلال عملهم في سلطة المصادر الطبيعية سابقاً.
واضاف الشوابكة في حديث لوسائل إعلام محلية ان هذه الثروات تشكل القاعدة الأساسية لقطاع التعدين في الأردن، حيث تم اكتشاف النحاس في منطقة وادي عربة والذي تم دراسته من قبل العديد من الشركات الأجنبية بالإضافة إلى سلطة المصادر الطبيعية وتقدر قيمة الخام بحوالي (10 – 11) مليار دولار.
واشار الشوابكة ان العديد من المعادن والصخور الصناعية مثل البازلت والطباشير والدولومايت والذهب والجبسم والكاولين والصخر الزيتي موجودة في الاردن ويقدر الاحتياطي منها حوالي (90) مليار طن ، حيث يصنف الأردن كثالث احتياطي في العالم بالإضافة إلى خامات الزيولايت والحجر الجيري والفوسفات وكذلك الذهب في منطقة أبو خشيبه .
إضافة إلى رمال السليكا والتي تقدر كمياته بالمليارات ، وقد اكتشف اليورانيوم من قبل الجيولوجيين الأردنيين منذ عام 1985 والتي تقدر احتياطاته في وسط المملكة فقط بحوالي (42) ألف طن .