صراحة نيوز – أشهرت الكاتبة ريم الكيالي كتابها “حصاد الورد”، مساء أمس الأحد في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، وسط حضور جمع من المثقفين والأكاديميين.
وتضمن حفل الإشهار الذي أدارته الناقدة الدكتورة مرام أبو النادي، قراءة نقدية للناشر مراد سارة وشهادة إبداعية للكاتبة.
ونوهت أبو النادي إلى أن الكتاب يمثل توثيقاً واقعياً وتاريخياً للفلسطينيين في دول الشتات، وان الكاتبة لجأت إلى استخدام الصور الحية عبر المفردات والتصاوير البلاغية والمحسنات اللفظية، تسمح للقارئ بإنشاء صورة ذهنية لما يعانيه الشعب الفلسطيني الذي تشرد من أرضه وتوزع في أنحاء العالم.
بدوره، قال سارة، إن الكيالي اختارت الورد عنواناً لكتابها، في إشارة إلى الورد الذي يزهر فوق أجساد الفلسطينيين ممن سكنوا دول الشتات.
وأضاف “يمثل الكتاب أدب المقاومة المؤثر، الذي يروي سيرة الأجداد والآباء الذين رحلوا من ديارهم مغصوبين، وريم تكتب هذا التاريخ الموجع الذي عايشه الناس، والمهم أن يحفظ في ذاكرة الأجيال”.
وقالت الكاتبة الكيالي إنها رغبت بتوثيق الشتات الفلسطيني، من خلال نصوص استقتها من ذاكرة الناس الذين خبروا هذه المعاناة وعايشوها، مبينة أنها استلهمت فكرة الكتاب من صورة تعبر عن طفلة سرق المحتلون وطنها منها ومن كل الأطفال الصغار وعائلاتهم، لتروي سيرة كل المهجرين التواقين للعودة إلى بيوتهم وأوطانهم.