صراحة نيوز – كتب شادي سمحان
تحاول خفافيش الليل والظلام أن تنال من العائلة الهاشمية وخاصة أبناء جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والذين يسيرون بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق مستقبل زاهر للأردن والاردنيين.
جلالة الملك عبدالله الثاني لم يعد ملك للعائلة الهاشمية ولاسرته فقط منذ أن تولى سلطاته الدستورية عام 1999، وإنما هو ملك الاردن وكل الأردنيين، وسيد البلاد واخوته أصحاب السمو الأمراء فيصل وعلي وحمزة وهاشم … هم قرة عينه ومصدر قوته في ظل حبهم لشعبهم وحب الشعب لهم.
ما غرد به سمو الأمير حمزة بن الحسين عن الفساد لم يكن بجديد بل هو حديث جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته المستمرة للحكومات المتعاقبة.
نذكر من يحاول أن يصطاد بالماء العكر بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يوم الجمعة الماضية بأن جلالة الملك وجهه لمكافحة الفساد ولا غطاء لفساد فما هو تعليق شرذمة القوم على تصريحات الرزاز.
جلالة الملك واخوته هم السند لبعضهم البعض ولوطنهم، وهم الأكثر حرصنا على الاردن العربي الهاشمي المنبثق عن الثورة العربية الكبرى التي فجرها جدهم الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.